يعقد المكتب المسير برئاسة محمد بودريقة غدا الثلاثاء اجتماعا عاجلا بمقر النادي" بالوازيس" ، للوقوف على الأسباب الحقيقية للهزيمة الثقيلة للفريق أمام حسنية أكادير السبت الماضي بالملعب الكبير بأكادير في اطار الجولة السادسة من البطولة الاحترافية. وقد شغلت الهزيمة انصار الفريق كما أشعلت موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" و قد حملوها للاعبين، على اعتبار ان الاغلبية لم يكن بعطاء جيد و لم يستمت في الدفاع عن القميص الاخضر، باستثناء الوافد الجديد الكونغولي ليس مويتيس، الذي ظهر بشكل جيد. وفي نفس الإطار طالب الجمهور بمحاسبة اللاعبين و تحميلهم المسؤولية، مع ضرورة إعادة النظر في خط الدفاع وتقوية الوسط الدفاعي الذي يشكل خللا واضحا للفريق بعد رحيل صاحب التجربة عصام الراقي. كما ركز الأنصار على ضرورة منح الفرصة للاعبين الجدد و يتعلق الأمر بالمدافع أحمد شاغو الذي يستحق الرسمية، إلى جانب يوسف الكناوي الذي كان بعطاء جيد رفقة المنتخب الوطني في ودية ليبيا، مع إبعاد كل من لا يمنح الفريق الإضافة، لأنه يجب تغيير تشكيلته و الاعتماد على اللاعب الأكثر جاهزية و استعداد للدفاع عن القميص الأخضر. وفي الشأن نفسه طالب الجمهور المدرب خوصي روماو بعدم التساهل مع من يبخس القميص الأخصر، و يتلاعب بأعصاب الجمهور الذي تحمل عناء السفر من البيضاء إلى أكادير و رسم أحلى اللوحات على مدرجات الملعب الكبير، الشاهد على تألق الخضرالموسم الماضي في مونديال الأندية. وتجدر الإشارة إلى أن عددا كبيرا من أنصار الرجاء عارضوا عودة المدرب خوصي روماو إلى القلعة الخضراء، على إعتبار أنه لا يجدد اختياراته البشرية و يعتمد على نفس التشكيلة، كما أنه يفتقد للتجربة الإفريقية، و الأغلبية يعول على تمثيلية مشرفة في عصبة الأبطال الإفريقية.