ضمن فريق الجيش الملكي التأهل الى ربع نهاية كأس العرش، بعد فوز مثير على الرجاء البيضاوي في دور الربع ذهابا و إيابا ، و يراهن الجيش صاحب الرقم القياسي لكؤوس العرش ، والذي غير جلده بنسبة كبيرة هذا الموسم، على أغلى منافسة محلية لمصالحة الجمهور و الألقاب. وعن مشوار الكأس و البطولة حاور الموقع أيوب الخالقي الوافد الجديد على الكتيبة العسكرية فتم الحديث التالي : ماذا عن تأهلكم لربع نهاية كأس العرش؟ كنا قد حققنا الأهم الأسبوع الماضي بالدار البيضاء داخل قواعد الرجاء و أمام أنصاره ، و خطونا بذلك خطوة عملاقة نحو التأهل للربع، و بالرغم من أن الرجاء يملك الكثير من المقومات التي تمكنه من العودة خارج دياره، فإن الجيش الملكي صاحب التجربة الكبيرة في منافسة كأس العرش كان في الموعد و استطاع انتزاع بطاقة التأهل، بعدما حول تأخره إلى إنتصار مقنع و مستحق، انتصار رد الإعتبار لجمهورنا الذي حرم من متابعة المباراة من مدرجات ملعب الفتح . كيف وجدت الأجواء داخل فريق الجيش الملكي و ما هي رهاناتكم؟ الجيش الملكي فريق كبير و غني عن التعريف له مجده، تاريخه، وألقابه، و كل لاعب مغربي يحمل بالإنضمام إليه، لأنه فريق ينافس على الالقاب حتى وإن أزيح عن سكتها خلال السنوات الأخيرة، كما يتوفر على كل مقومات النجاح بينها الإدارة الاحترافية، التي توفر المناخ السليم للعطاء. والأجواء داخله جد محفزة ، وشخصيا لم أجد صعوبة في التأقلم مع محيطه ، لأنني ابن المدينة الادارية ، وأعرف كل لاعبيه، و مدربه يعرف جيدا إمكانياتي الفنية. وهل لكم من الإمكانيات التقنية و البشرية ما يخول لكم المنافسة على الألقاب؟ الجيش الملكي يراهن هذا الموسم على الألقاب من أجل مصالحة الجمهور ، و نعول كثيرا على كأس العرش كي نكرس سيطرتنا على منافسته، كما سننافس بقوة على لقب رابع بطولة إحترافية، لان كل الظروف مواتية لنا لتجديد الصلة بزمن الألقاب. والفريق العسكري يتوفر على امكانيات تقنية و بشرية مهمة تخول له المنافسة على جميع الجبهات ، وما سيساعده أنه الفريق الوحيد الذي ظهر منسجما ، ويملك روح الفريق مع بداية الموسم الكروي الجاري. ومن ترشح لمنافسة الجيش على الألقاب؟ مازالت الفرق التقليدية الكبرى المرشحة للقب لم تظهر بالمستوى المنتظر منها، واقصد هنا فريقي السابق الوداد البيضاوي الذي جلب اسماء وازنة بمبالغ كبيرة ، ومع هذا لم يجد بعد ايقاعه ، ولم تحدد حتى ملامح تشكيلته الأساسية، ونفس الشيء ينطبق على جاره الرجاء البيضاوي، وحتى البطل المغرب التطواني لم يقنع أنصاره ، وفي المقابل ظهر الفتح الرباطي بشكل جيد. ومع انه من الصعب تحديد ملامح البطل لان الموسم الكروي في بدايته و الفرق في حاجة للوقت لتصل الى مرحلة الانسجام الكاملة اعتقد ان اللقب لن يخرج عن الرباط. وماذا عن حظوظ المنتخب الوطني في "كان" المغرب؟ الأكيد أن المنتخب الوطني يعيش حاليا فترة انتقالية رفقة الناخب الوطني الجديد / القديم بادو الزاكي ، الذي يجب منحه الوقت مع الوثوق في عمله، إذ أنه يعرف جيدا مسؤوليته، و يسابق الزمن من أجل إيجاد التشكيلة النموذجية و القارة ، التي يمكن أن تسعد المغاربة ، في كأس أمم إفريقيا المقبلة. وفي السياق ذاته فإن المنتخب المغربي يملك الحظوظ كاملة للمنافسة على اللقب الإفريقي، وحتى لا تغادر" العروس " الإفريقية التراب المغربي. سيكون الكل معبئا للحدث و يجب اللعب بقتالية ، مع إخراج كل الأسلحة التقنية للظفر بثاني كأس افريقية. وماذا عن دعوة الزاكي لك؟ دعوة الناخب الوطني هي تكليف قبل أن تكون تشريفا، وحافزا لي للمثابرة و بذل مجهود أكبر حتى أَضمن لنفسي مكانة ضمن اللائحة الأخيرة التي ستحضر" الكان"، برهان الدفاع عن حلم المغاربة.