شدد عصام الراقي لاعب الرائد السعودي في اتصال هاتفي مع موقع "رياضة.ما" على انه يصعب التكهن بنتيجة الكلاسيكو،الذي يبقى سيناريوه خارج كل التوقعات،و أكد أن جزئيات بسيطة سوف تحكمه و الفريق المستعد نفسيا و الذي سيركز خلال المباراة سوف يحسم النزال و يقترب من اللقب الوطني،والفريق الذي سيتعثر سوف يخدم مصالح الوداد المتربص . كيف ترى مباراة فريقك السابق الجيش الملكي و الرجاء البيضاوي؟ اعتقد أن المباراة كانت ستكون أكثر إثارة لو أن لجنة البرمجة التابعة لجامعة كرة القدم أجلت النزال لوقت لاحق،حتى يسترجع الجيش الملكي الذي كانت رحلته صعبة إلى ليبيا أنفاسه،و يستعد جيدا للنزال الذي هو طرف أساسي فيه و مطالب بإنجاحه فنيا . وعلى العموم يصعب التكهن بالنتيجة و في نظري أن جزئيات بسيطة سوف تحكمها،كما سيغلب عليها الصراع التكتيكي بين فاخر الذي يعرف جيدا العساكر،و عبد الرزاق خيري ، و نتمنى كمتتبعين أن تبتعد القمة عن الصراع التكتيكي ،و يمنح كل مدرب الصلاحية للاعبيه من اجل الفرجة، و تسجيل الأهداف التي ينتظرها الجمهور. والأكيد أن كل طرف سوف يبحث عن الانتصار الذي يقربه من اللقب الوطني، و المنهزم غدا سوف يقوي حظوظ الوداد البيضاوي، الذي يسير في الاتجاه الصحيح رفقة مدربه بادو الزاكي. ومن الأقرب في نظرك للفوز بثاني لقب احترافي؟ مباراة الكلاسيكو سوف تحدد بشكل كبير ملامح البطل ، ، كما أن الديربي و أخر جولة من البطولة التي تجمع أكثر الفرق حصادا للألقاب الوداد و الجيش هما من سيحسمان في هوية البطل، فعلى الرغم من أن الرجاء و الجيش كانا مع انطلاق الموسم أكثر جاهزية،فان الوداد الذي أرشحه للقب دخل بقوة حلبة المنافسة، حيث أن مدربه يشتغل في صمت وهاجسه حصد العديد الكبير من النقاط،وهو قادر على قلب الأمور لصالحه شريطة أن ينتصر في مباراة الغد بميدانه على النادي القنيطري. وماذا عن جديدك و هل تفكر بالعودة إلى البطولة الاحترافية؟ مازلت ملتزما بعقد مع الرائد السعودي ينتهي بنهاية الموسم الكروي الجاري، وقد توصلت بعروض احترافية خليجية لم أناقشها بعد، إلى جانب عروض محلية،ولا أخفيكم سرا أتمنى أن يتوج الجيش الملكي باللقب الاحترافي،وأعود عبر بوابته إلى البطولة الاحترافية ،والمشاركة في كأس العالم للأندية. وما تقييمك لنتائج المنتخب الوطني؟ النتائج الأخيرة مخيبة للآمال فقد اعتقد الجميع خاصة بعد كاس أمم إفريقيا التي جرت بجنوب إفريقيا،أن الناخب الوطني وجد النواة الأولى للتشكيلة القارة غير أن الأمور مازالت كما هي،كما أن سقطة دار السلام كانت قاسية ووجب ترتيب الأمور بعدها ،لإنقاذ ما يمكن إنقاذه فقد جربنا سابقا كل الحلول ، التي وضحت أن خلل كرة القدم المغربية ليس في المدرب أو إشكالية الاعتماد على اللاعب المحترف آو المحلي .