لا يمر جيرارد بيكيه مدافع برشلونة بأفضل أيامه مع الفريق الكتالوني.. ولكن كانت مفاجأة كبيرة عدم تواجده في التشكيلة الأساسية أمام أتلتيك بلباو السبت الماضي وهو الذي لم يتواجد رفقة منتخب بلاده على عكس جيريمي ماثيو وخافيير ماسكيرانو الذين شكلوا ثنائي خط دفاع البلاوغرانا. وتلقى جيرارد بيكيه الموسم الماضي العديد من الإنتقادات بسبب تراجع مستواه.. لكنه لم يفقد مركزه الأساسي حيث أن برشلونة كان يعاني الموسم الماضي من نقص في اللاعبين بالخط الدفاعي مع تواجد فقط بيكي وبارترا وماسكيرانو. وكان أول تحذير تلقاه بيكي بسبب تراجع مستواه في المونديال مع إسبانيا.. فيسينتي ديل بوسكي تركه على مقاعد الدبلاء في المباراة الثانية بدور المجموعات أمام تشيلي بعد مستوى هزيل أمام هولندا وهزيمة "لا روخا" بخماسية، وجاء التحذير الثاني من لويس إنريكي في المواجهة أمام الفريق لالباسكي. وليس فقط ديل بوسكي و لويس إنريكي الذي رأوا أن مستوى بيكيه تراجع.. بل أيض بيب غوارديولا في موسمه الأخير مع برشلونة، حيث في الأشهر الأخيرة كان قد وضعه على مقاعد البدلاء وفي مباريات مهم مثل الكلاسيكو على الكامب نو وحتى أن هناك تقارير كشفت على أن غوارديولا لو إستمر في 2012 كان سيضع بيكيه في سوق الانتقالات. بيكيه (27 عام) يعيش لحظة حاسمة في مسيرته الكروية وهو الذي حقق كل شيء سواء على مستوى الاندية أو المنتخب.. وكان يعتبر بجدارة واحد من أفضل المدافعين في العالم ولكن حاليا لا يعتبر من أبرز المدافعين وهو بنفسه الذي اعترف بذلك هذا الصيف. وفي الآونة الأخيرة بيكيه أثار الجدل خصوصا بمواقف خارج المستديرة.. خصوصا رمي قنابل ذات روائح كريهة في الطائرة أو الفندق أضره كثيرا وجعل لويس إنريكي لا يختاره من بين قادة الفريق الأربعة. وسيجد بيكيه هذا الموسم منافسة شرسة في خط الدفاع خصوصا مع وصول جيريمي ماثيو وتوماس فيرمالين.. المدافع الكتالوني مجبر على تقديم مستويات كبيرة لإستعادة ثقة لويس إنريكي وأيضا فيسينتي ديل بوسكي.