إذا كانت عضة مهاجم منتخب أورجواي لويس سواريز، خلال مباراة منتخبه مع إيطاليا، أمرا سيئا سيجلب عليه الوبال والخسائر، وكانت أمرا سيئا أيضا لضحيته المدافع الإيطالي جورجيو كيللينى، فإن ثمة من ربح من وراء هذه العضة. فقد ذكرت صحيفة نرويجية أن مقامرا نرويجيا ربح 5600 كرونر، أي ما يعادل 915 دولارا، بعدما راهن على ان لويس سواريز سيعض لاعبا خلال نهائيات كأس العالم. وقال توماس سيفيرسين لصحيفة افتنبوستن عن رهانه الذي يساوي خمسة دولارات تقريبا، إنه "الرهان الأكثر جنونا الذي قمت به". وقال سيفيرسين (23 عاما) الذي يكسب قوت يومه من لعب البوكر إنه لم ير الحادث على الهواء لكنه شاهد إعادات له عبر شاشات التليفزيون وعبر الانترنت. وأضاف: "لقد كان الأمر مميزا على نحو خاص ونجاحا لي". وقال سيفيرسين إن سواريز "لاعب كرة رائع لكنني من مشجعي بلاكبول. وبالتالي لا امتلك قميص سواريز".