ميسي يتخبط .. نيمار يتوعد والخطر الأكبر من اللاعب 12

تحدث النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن مباراة فريقه الحاسمة التي سيلتقي بها أتلتيكو مدريد على ملعب الكامب نو ضمن منافسات الجولة الختامية من الليغا والتي ستحدد هوية البطل.
ويعتقد أفضل لاعب في العالم لأربع مرات متتالية أن الفوز في هذه المباراة غير كاف لاعتبار هذا الموسم بالجيد لبرشلونة، حيث قال: "لا أعتقد أن هذه المباراة تكفي لتحسين صورة الموسم، لكنها تبقى مباراة مهمة".
وأضاف: "لقد كانت سنة صعبة جدا بالنسبة لنا، لا أعلم أعتقد أن بطولة الليغا ستنقذ الموسم، لا أعلم حقا، لكن الظروف كانت ضدنا هذا الموسم وأعتقد أننا نستحق أكثر من ليغا إن تحققت".
وتحدث أيضاً عن دور المدرب الراحل تيتو فيلانوفا في دفع اللاعبين لتحقيق اللقب وقال: "رحيل تيتو أثر بنا بقوة، اليغا ستكون هدية له، أتمنى أن نختم الليغا بهدية مستحقة لأكبر مشجع في تاريخ كتالونيا، تيتو فيلانوفا أكثر من مشجع".
وتحدث زميل ميسي في الهجوم نيمار دا سيلفا عن حظوظ فريقه بالحصول على كأس الليغا من أتلتيكو مدريد الذي كان خصما قويا على نيمار وزملائه في دوري الأبطال والدوري من قبل.
وقال نجم البلوغرانا: "نحن فعلا جاهزون لهذه المباراة، أتلتيكو مدريد فريق قوي جدا، لكننا نملك جملة رائعة من اللاعبين، أعتقد أنه من الصعب هزيمتنا لولا الظروف، نحن لا نملك أي خيار إلا اللعب من أجل الفوز إذا ما أردنا إثبات أحقيتنا بالليغا".
وأبدى زميله ومواطنه داني الفيس عزم الفريق بالتتويج بالليغا بعد أن عاد الأمل من جديد في آخر 3 جولات من الليغا التي شهدت تعثرات وهزائم غير متوقعة، حيث قال الظهير البرازيلي في وقت سابق في تسجيل فيديو نشر على مواقع الإنترنت، "مباراتيين للحصول على الليغا لن نتهاون أبداً".
ونشرت صحيفة ماركا الإسبانية إحصائية أكثر من رائعة لجماهير برشلونة التي تخشى من وقوع كارثة على ملعبهم هذا الموسم، حيث قالت الصحيفة أن ملعب الكامب نو يعتبر جحيما بكل معنى الكملة لكل الأندية الطامحة بالخروج بنقاط إيجابية.
وقالت الصحيفة أن برشلونة لعب على ملعبه 94 مباراة ضمن منافسات الدوري الإسباني خسر منها 3 وتعادل في 6 مواجهات ليكون بذلك قد أضاع 21 نقطة فقط من 94 مباراة لعبها أمام جماهيره.
وبالتالي يبدو أن رشلونة عاقد العازم على الخروج ببطولة هذا الموسم، لانقاذ الفريق من موسم مخيب جدا أوروبا ومحليا، لكن أتلتيكو مدريد تحت قيادة سيميوني يلعب بكل روعة هذا الموسم على النطاقين المحلي والأوروبي.