أكدت مصادر بنادي برشلونة، بطل الدوري الإسباني، أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي خضع لفحوص طبية لأمس الثلاثاء بأحد المراكز الصحية بالمدينة الكتالونية. و أوضح مصدر مسئول بالنادي أن ميسي قد يغيب عما تبقى من مباريات بالموسم لإراحته والحيلولة دون تفاقم إصابته العضلية. ولم يقو ميسي على استكمال مباراة أتلتيكو مدريد يوم الأحد الماضي بالليغا، ليضطر إلى مغادرة الملعب بعد استنزاف المدرب تيتو فيلانوفا للتبديلات الثلاثة. وكان من المفترض أن يخضع «البرغوث» للفحوص الطبية يوم الاثنين، إلا أنها أرجئت للثلاثاء، حيث شارك في مراسم الاحتفال بلقب الليغا في شوارع برشلونة. وتعرض الفائز بالكرة الذهبية في الأعوام الأربعة الأخيرة للإصابة في مباراة ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان (2-2) في فرنسا بتمزق عضلي، لكنه لعب كبديل في مباراة الإياب بكامب نو وقاد فريقه للصعود للمربع الذهبي (1-1). وقضت الضرورة على الجهاز الفني للبارصا إشراك ميسي أمام بايرن ميونيخ الألماني في ذهاب نصف النهائي بأليانز أرينا (0-4) رغم عدم اكتمال تعافيه، ليغيب عن الإياب (0-3)، لكنه شارك قبلها بأيام في مباراة أتلتيكو بلباو محليا وقدم أداءا رائعا في المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2. ويعتلي ميسي صدارة هدافي الليغا ب45 هدفا، مقابل 34 لملاحقه البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد. وفتحت الإصابة التي تعرض لها نجم برشلونة ليونيل ميسي الباب أمام سؤال في الأرجنتين حول مشاركته في المباراة التي يخوضها منتخب التانغو يوم السابع من يونيو المقبل أمام كولومبيا، في تصفيات مونديال البرازيل 2014. وتساءل موقع صحيفة (كلارين) :»هل يلحق ميسي بمباراة كولومبيا؟». ويتصدر المنتخب الأرجنتيني جدول تصفيات أمريكا الجنوبية برصيد 24 نقطة، بفارق أربع نقاط عن ملاحقه الإكوادوري، وخمس عن كولومبيا منافسته المقبلة. ويعتبر الجهاز الفني للمنتخب الأرجنتيني، بقيادة المدرب أليخاندرو سابيلا، أن انتصارا أمام المنتخب الكولومبي سيضع إحدى قدمي فريق التانغو في مونديال البرازيل 2014، لذا يتطلع إلى الدفع بأفضل لاعبيه. فضلا عن ذلك، وبعد مواجهة الكولومبيين بأربعة أيام ، يتوجه المنتخب الأرجنتيني إلى كيتو للقاء الإكوادور. ومثلما هو الحال في برشلونة، يعد ميسي النجم الأبرز والهداف واللاعب الأهم في صفوف المنتخب الأرجنتيني. في ذلك الحين، عانى ميسي من آلام في عضلة الفخذ الأيمن، أجبرته على مغادرة الملعب. ومنذ ذلك الحين، وبعد أكثر من 40 يوما، لم يتمكن الأرجنتيني من الشفاء تماما من إصابته.