تلقى تشيلسي الانجليزي خسارة مفاجئة من ضيفه سندرلاند في مباريات اليوم التي أقيمت ضمن مباريات الجولة 35 من البريميرليغ والتي استضافها ملعب ستامفورد بريدج. الخسارة عصفت بآمال البلوز في المنافسة على اللقب، ليترك الساحة خالية أمام ليفربول ومانشستر سيتي في إكمال منافستهما على اللقب فيما تبقى من مباريات الدوري. فريق مورينيو فشل في استغلال تعثر منافسه مانشستر سيتي أمام سندرلاند، الذي تعادل مع السيتيزنز، ليواصل فريق القطط السوداء مفاجآته وهذه المرة يكسب تشيلسي في أرضه وبين جماهيره في انتفاضة حقيقية للهروب من الهبوط لمصاف أندية الدرجة الأولى. خسارة تشيلسي في اللقاء حملت معها عدة أمور محزنة لأنصار الفريق تتلخص في النقاط الثلاثة التالية: تلاشي آمال تحقيق اللقب: كان تشيلسي يسعى للقتال حتى الرمق الأخير للحفاظ على آمال التتويج بلقب الدوري الممتاز، ولكن مع خسارته أمام سندرلاند بات الأمر صعباً للغاية، ليكون مصيره معلق بنتائج منافسيه المباشرين ليفربول ومانشستر سيتي، والخسارة في هذا الوقت ممنوعة لمن يريد تحقيق اللقب، فقضى البلوز على آماله بيديه بسقوطه أمام سندرلاند. تحطم رقم مورينيو: لطالما كان ستامفورد بريدج حصناً منيعاً أمام جميع فرق الدوري الانجليزي بشكل عام، وبالأخص عندما يكون جوزيه مورينيو على رأس الجهاز الفني للبلوز، ولكن سندرلاند نجح بما عجز عنه كبار الدوري، وأسقط مورينيو للمرة الأولى في ستامفورد بريدج الذي لم يخسر فيه المدرب البرتغالي طيلة 77 لقاء خاضها منذ 2005. مع مورينيو.. دوري الابطال يغيب بغياب الدوري هو رقم تاريخي ليس إلا ولكن قد يعطي بعض الانطباعات حول حظوظ تشيلسي بالمنافسة الأوروبية، جوزيه مورينيو استطاع تحقيق دوري أبطال أوروبا في مناسبتين، وكلا المرتين كان يجمع بها بين لقب الدوري ولقب دوري الأبطال، فلم يحقق مورينيو اللقب الأوروبي وهو خارج سباق المنافسة المحلية.. وهو أمر قد يدفع بعض أنصار البلوز للتشاؤم قبل مواجهة أتلتيكو المرتقبة.