أثارت العقوبة المالية البسيطة، التي فرضها الاتحاد الإسباني لكرة القدم على نادي أتلتيكو مدريد بعد إلقاء أحد مشجعيه "ولّاعة" على رأس نجم الريال، البرتغالي كريستيانو رونالدو، غضب واستياء مسؤولي النادي الملكي. وغرّم الاتحاد الإسباني نادي أتلتيكو مدريد بمبلغ 600 يورو فقط، بعد حادثة الولاعة خلال مباراة إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، رغم أن التوقعات كانت تشير إلى إمكانية فرض عقوبة أشد على "الروخي بلانكوس". وذكرت صحيفة "ديفنسا سنترال" الإسبانية المقربة من ريال مدريد، إن مسؤولي النادي يشعرون بالغضب والاستياء من تواضع العقوبة، رغم السلوك غير الرياضي لمشجعي أتلتيكو، وتعرّض رونالدو للخطر جراء إلقاء الولاعة على رأسه. وبحسب الصحيفة فإن مسؤولي الريال يشعرون بالحزن، بعدما فرض الاتحاد مؤخراً عقوبة قاسية على رونالدو بالذات، بإيقافه لثلاث مباريات وتغريمه مبلغ 1200 يورو، رغم أن الحادثة التي عوقب على اثرها لا تستدعي كل تلك العقوبة. ولم تكتف جماهير أتلتيكو مدريد بإلقاء "الولّاعة" على رونالدو خلال المباراة المثيرة التي أقيمت على ملعب "فيسنتي كالديرون" فقط، بل وجّهت سيلاً من الشتائم والسباب للاعبي الريال، وخصوصاً رونالدو، إلا أن الاتحاد الإسباني لم يأخذ ذلك في عين الاعتبار.