كان تاريخ 21-آب مميزاً بالنسبة لنيمار، فقد بدأ رسمياً مع برشلونة وسجل مع أول ظهور له في السوبر الاسبانية في شباك أتلتيكو مدريد، وهو الهدف الذي أعطى برشلونة اللقب. منذ ذلك الحين لم يزر نيمار الشباك مع البرسا، وذلك رغم تقديمه أداء ممتاز في بعض المباريات، لكن لعبه كمهاجم يجعل المطلوب منه تسجيل أهداف وليس فقط تقديم الأداء الجميل من قبل الجماهير، فنحن نصل يوم الغد وعند مواجهة البرسا لرايو فاليكانو تمام الشهر من دون أن يسجل النجم البرازيلي أي هدف للبرسا. ولو أردنا أخذ الأمور بالدقائق فنيمار لم يسجل في أخر 393 دقيقة لعبها، وهو اللاعب الذي جيء به ليساعد ميسي على التسجيل والبرسا على الانتصارات. صحيح يتوجب علينا منح النجم الجديد الوقت، لكن الأهم أن يمنح هو نفسه الوقت، فبالتأكيد مع مرور الدقائق والأيام سيشعر الشاب الصغير بالضغط الكبير على نفسه، وهو الأمر الذي يتطلب معاملة خاصة معه من فريق برشلونة الفني حتى لا يتآذى بشكل كبير يؤثر على على انسجامه التكتيكي مع الفريق عندما يقرر أن يسجل بعيداً عن فكر برشلونة الجماعي.