يبدو أن ملف اللاعب الدولي الكونغولي ديو غراسيا كاندا، المنضم حديثا إلى فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، يبقى مرشحا للتصعيد من طرف مسؤولي فريق «تيبي مازيمبي» الكونغولي، الذين يعتبرون صفقة انتقال اللاعب المذكور إلى الفريق «الأخضر» غير قانونية بحكمه ارتباطه بعقد لازال ساري المفعول مع فريق مدينة لومومباشي. وفي هذا الصدد، توصلت إدارة الفريق «الأخضر» هذا الأسبوع بمراسلة رسمية من مسؤولي مازيمبي تفيد بأن اللاعب ديو كاندا، الذي وقع خلال الفترة الأخيرة في كشوفات الرجاء، لازال يربطه عقد احترافي بالفريق الكونغولي يمتد إلى غاية العام المقبل، خلافا لما أكده اللاعب لمسؤولي الرجاء قبل توقيع عقد انضمامه إلى الفريق. وينتظر أن يرد مسؤولو الرجاء على مراسلة فريق «مازيمبي» وتسوية هذا الملف بشكل ودي، إذا تبين فعلا أن اللاعب ديو كاندا لازال مرتبطا مع الفريق الكونغولي، خصوصا وأن مسؤولي الأخير يهددون باللجوء إلى لجنة النزاعات، التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل الطعن في انتقال اللاعب إلى الرجاء. وفي موضوع ذي صلة، شارك اللاعب ديو كاندا في أول مباراة له مع الرجاء البيضاوي، والتي أقيمت أمس الأول (الأربعاء) بملعب الوازيس بين الفريق «الأخضر» ووداد فاس في إطار استعدادات الفريقين للموسم الجديد. ولعب ديو كاندا سبعين دقيقة في المباراة، التي دارت بدون جمهور بعد القرار الذي اتخذته إدارة الرجاء، قبل أن يقرر المدرب امحمد فاخر استبداله في انتظار أن يسترجع كامل إمكانياته البدنية. إلى ذلك أكد محمد نصيري المدير العام للرجاء قانونية العقد الذي يربط الفريق باللاعب الكونغولي ديو كاندا. وأشار النصيري إلى أن الرجاء قبل أن يوقع للاعب الكونغولي اتخذ جميع الاحتياطات القانونية المفروضة في التعاقدات، منها التأكد من عدم ارتباط اللاعب بأي عقد مع فريقه السابق مازيمبي، وهو الأمر الذي أكده اللاعب ذاته ووكيلي أعماله الجزائري والمغربي الذين قدموا للرجاء الوثائق التي تفيد عدم ارتباط اللاعب بأي فريق، مبرزا في تصريحات صحفية أن اللاعب وقع على عقد شرف يكذب فيه ارتباطه بأي فريق أجنبي غير الرجاء. وأقر النصيري بترخيص الاتحاد الدولي للاعب الكونغولي بحمل قميص الرجاء في الموسم الكوري المقبل، في حال تشبث الفريق الكونغولي بموقفه المتمثل في ملكيته لعقد اللاعب ديو كاندا معتمدا على أحد بنود الفيفا، التي تمنح اللاعب ترخيصا لممارسة كرة القدم في النادي الذي يرغب اللعب معه، في أجل أقصاه 30يوما، في حالة إذا ما رفض مازيمبي إرسال الورقة الدولية للاعب. يشار إلى أنه بحسب مسؤولي مازيمبي فإن ديوكاندا مازالت له 6 أشهر في العقد الذي يربطه بالرجاء.