قال إن مباراة تونس فرصة للمحليين لتأكيد أحقيتهم بالتواجد رفقة المنتخب هناك أخبار تتحدث عن مغادرة وشيكة للجيش، ما مدى صحتها؟ لقد قضيت موسما رائعا مع الجيش اكتشفت من خلاله المستوى الاحترافي الذي بلغه الفريق ووقفت على قيمة الجماهير العسكرية، وهو ما شكل بالنسبة لي مناسبة سانحة لتطوير إمكانياتي والممارسة من جديد بالبطولة الوطنية التي غادرتها منذ مدة صوب السعودية، وسأصدقكم القول وأؤكد أنني أنهيت ارتباطي مع الجيش وسأدافع عن ألوان فريق إماراتي لرغبتي في تغيير الأجواء وخوض تجربة احترافية جديدة أتمنى صادقا أن تكون موفقة وهنا لن تفوتني الفرصة لتقديم الشكر للجماهير العسكرية على حسن دعمها وتشجيعها لي متمنيا للفريق العسكري مسارا موفقا في جميع المنافسات التي يدخل طرفا فيها لأنه فريق كبير ووجد من أجل المنافسات على جميع البطولات وغير مسموح له بالمرة تنشيطها. مع قرب موعد المباراة يزداد الضغط، هل هذا الأمر سيان بالنسبة إليك؟ الضغط يكمن في قيمة المباراة ومدى تأثيرها على المجموعة خصوصا خلال الظرفية الراهنة لكرة القدم الوطنية سيما أنه يحذونا طموح كبير من أجل إعادة الاعتبار إلى المنتخب ووضع حد لحالة الاستعصاء التي لازمته، وذلك بالقدر الذي نمني فيه النفس بضمان التأهل لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم للاعبين المحليين، نسعى لضرب عصفورين بحجر واحد حتى ننفض بعض الغبار عن كرة القدم الوطنية ونعيدها إلى سابق توهجها. وكيف تتوقع السيناريو المرتقب للمباراة؟ لا يختلف اثنان في كون المواجهة لن تكون سهلة بحكم قيمة المنتخب التونسي وقيمة لاعبيه وفرقه وهي المعطيات التي تؤكد، وبكل جلاء، أن الطريق لن تكون مفروشة بالورود، وهو ما لا ينقص من قيمة لاعبينا بحكم أننا نتوفر، بدورنا، على لاعبين جيدين بإمكانهم صناعة الفارق والعودة بنتيجة إيجابية من قلب تونس قبل العمل على تأكيدها خلال مباراة العودة، المواجهة تشكل فرصة سانحة للاعبين المحليين من أجل إبراز مقدوراتهم وتأكيد أحقيتهم بالتواجد ضمن الفريق الأول وهي المعطيات التي تصب في مصلحة كرة القدم الوطنية وتنعكس بشكل ايجابي على مستوى البطولة. تعرضت لوعكة صحية غيبتك عن بعض الحصص، هل لنا بمعرفة حالتك الصحية؟ الحمد لله حالتي الصحية جيدة وأنا على أتم الاستعداد وما كنت أعاني منه هو نزلة برد تجاوزت مضاعفاتها وعدت لاستئناف التداريب بشكل طبيعي وأنا كلي عزيمة ورغبة في أن أكون جزءا من المجموعة التي تحمل على عاتقها شرف تمثيل كرة القدم الوطنية والدفاع عن حظوظها، إلى غاية آخر رمق، من أجل ضمان المشاركة في نهائيات العرس القاري. لنعرج على تواجدك رفقة المنتخب الأول، ما تفسير الحركة التي قمت بها بعد نهاية مباراة أنغولا بمراكش والتي تم تفسيرها على أنها شكل من أشكال الاحتجاج وعدم الرضى؟ للأسف لقد تم تأويل الموضوع وإعطائه منحا آخر، من يعرف عقال جيدا سيقف على حقيقة أنه لا يمكنه القيام بسلوك مشين تجاه أحد زملائه أو أحد أفراد الطاقم التقني، أنا لاعب محترف وأعي جيدا قيمة العمل الاحترافي وملم إلى درجة كبيرة بآلياته وضوابطه، وبالتالي فإنه لا يمكنني أن أتصرف أو أحدث سلوكا فيه إساءة للآخرين.