وصلت الشكوى التي قدمها محامي نادي برشلونة الإسباني ، ضد مدرب ريال مدريد السابق جوزيه مورينيو ، في قضية اعتدائه على مدرب النادي الكتالوني تيتو فيلانوفا ، الى المحكمة الدستورية بإسبانيا. ووقعت المشاجرة في آياب كأس ملك اسبانيا بين برشلونة وريال مدريد ، في 17 أغسطس 2011 على ارضية ملعب "الكامب نو" ، إذ قام جوزيه مورينيو بالإعتداء على تيتو فيلانوفا ، الذي كان مساعدا لبيب غوارديولا في تلك الفترة ، إذ قام مورينيو بوضع اصبعه في عين فيلانوفا امام عدسات الكاميرات ، ليتم ايقاف المدرب البرتغالي بقرار من اللجنة التأديبية لمباراتين و تيتو فيلانوفا للقاء واحد ، قبل ان يتم اسقاط العقوبة على المدربين فيما بعد. وفي شهر فبراير من عام 2012 تقدم محامي نادي برشلونة بشكوى جنائية ضد مورينيو ، على أساس أن "الإعتداء على اي شخص هو جريمة عامة" ، وفقا للمادة 617.2 من القانون الجنائي الإسباني. ويقول محامي برشلونة "كاسالز" في تصريح له لوسائل الإعلام : " مورينيو قام بتهديد السلامة الجسدية والمعنوية لفيلانوفا ، وهذا يخالف القانون القائم على التناغم الاجتماعي ، والعدل ، والمساواة ، واحترام الناس." واضاف : " من وجهة نظر القانون يعاقب الذي يضرب أو يسيء لشخص آخر دون وقوع إصابات ، من 10 إلى 30 يوما في السجن ، لذلك يمكن ان يعاقب مورينيو ب 30 يوم سجنا مع دفع مليون يورو كتعويض."