بعد انفصال فريق المغرب الفاسي عن رشيد الطاوسي المدرب الذي قاده إلى تحقيق ثلاثية تاريخية في مدة زمنية قياسية لا تتعدى 100 يوم، اتجهت أنظار الجماهير الماصاوية إلى الدولي السابق طارق السكيتيوي الذي أوكلت له مهمة تدريب النمور الصفر و إعادتهم إلى سكة التألق و الانتصارات. و على الرغم من توفر السكتيوي( 35 سنة) على تجارب احترافية محترمة كلاعب إلاّ أن جماهير الماص تتخوف من قلة خبرته على مستوى التدريب، إذ سيتولى لأول مرة في مساره تدريب فريق مغربي، عكس رشيد الطاوسي الذي له باع طويل في عالم التدريب ما أهله لقيادة الماص إلى الفوز ب3 ألقاب تاريخية (كأس العرش، كأس الكاف، كأس السوبر الإفريقية). غير أن البعض يرى في المقابل أن بإمكان السكتيوي أن يستكمل مسار التألق الماصاوي الذي بدأه الطاوسي إذا وفر له مكتب الماص كل الدعم المادي و المعنوي اللازمين لتحقيق ذلك. فهل سينجح السكتيوي في إعادة إنجازات الطاوسي الكبيرة التي لم و لن ينساها كل عاشق للماص و الكرة المغربية على حد سواء ؟ لا شك أن بداية الجواب سنتعرف عليها بعد إجراء دور ثمن نهائي كأس الكاف الذي سيخوض الماص منافساته بعد إقصاءه من دوري الأبطال على يد الزمالك المصري، حيث من المقرر أن ينازل النمور الصفر فريق ليوبار من الكونغو.