تأهل فريق الوداد البيضاوي إلى الدور الثاني لكاس الاتحاد الإفريقي بعد عودته بتعادل ايجابي من الطوغو،وكان الفريق الأحمر قد استفاد من نتيجة مباراة الذهاب التي انتهت بثلاثية من أقدام لاعبيه الأفارقة. وكان فريق الجيش الملكي قد ضمن بدوره المرور إلى الدور الثاني من المسابقة ذاتها،بعد أن عاد بتعادل ايجابي من ليبيا،مستفيدا من انتصاره على النصر داخل قواعده بالرباط. وبتأهل زعيمي الكرة الوطنية وأكثر الفرق حصادا للألقاب المحلية،إلى الدور الثاني لكاس الاتحاد الإفريقي فقد ضمنا للكرة المغربية الاستمرارية على الواجهة الإفريقية،في انتظار تأكيد نتائج الدور الأول بالإبحار إلى ابعد نقطة. ويعقد الجمهور المغربي أمالا كبيرة على الجيش والوداد للعب الأدوار الطلائعية، وللوصول إلى دور المجموعات،ومن ثم التأهل إلى النهائي،خاصة أن الجيش الملكي أمام رهان الدفاع عن اللقب الذي توج به موسم 2005 على حساب دولفين النيجري تحت قيادة المدرب امحمد فاخر،وتحذو عناصره رغبة كبيرة في تكرار نفس الانجاز رفقة ابن الدار عبد الرزاق خيري. وسيواجه الوداد خلال الدور الثاني ممثل الموزمبيق فريق ليفا موسيلمانا فيما يواجه الجيش الملكي ممثل تنزانياعلى أمل تجاوز هذا الدور،و تفادي إقصاء مبكر جديد للكرة المغربية،التي تعيش خيبة أمل كبرى من خلال نتائج المنتخب الأول وخاصة الأخيرة بدار السلام أمام المنتخب التنزاني،وقبلها أمام الموزمبيق،وتعول على الأندية للعودة إلى الواجهة الإفريقية،و خاصة على الجيش والوداد لحفظ ماء الوجه أمام الكرة التنزانية و الموزمبيقية. وبدوره ضمن الفتح الرباطي الاستمرارية للكرة المغربية في أغلى منافسة افريقية و سيواجه في دور ال16 لعصبة الأبطال الإفريقية،فريق سيوى سبور الايفواري الذي قدم أوراقه كاملة أمام الهلال السوداني و أكد انه ليس بالفريق السهل. وتجدر الإشارة إلى أن الدور ل 16 للعصبة الإفريقية سيعرف مواجهات نارية خاصة العربية التي تجمع حامل اللقب الأهلي المصري بالبنزرتي التونسي،و الترجي التونسي بشبيبة البجاية الجزائري،إضافة إلى النزال الإفريقي الذي يجمع القطن الكاميروني بالملعب المالي،واورلاندوبيرانس الجنوب الافريقي،بمازامبي الكونغولي.مما يدل على أن مهمة العرب للاحتفاظ بالتاج الإفريقي لن تكون بالهينة.