استجابت بلدية منطقة فال-دواز شمال فرنسا اليوم الثلاثاء، لمطلب محامية أمين لطروس، الشاب التونسي، الذي انتشرت قصته على نطاق واسع أمس الاثنين، وأمرت السلطات الفرنسية الفرنسي بإعادة النظر بطلب الشاب للحصول على إقامة على الأراضي الفرنسية، وإلغاء قرار "وجوب مغادرة الأراضي الفرنسية" الذي كان صادرا بحقه سابقا. وقد أثارت قصة الشاب البالغ من العمر 25 عاما والذي لا يملك أوراقا إقامة في فرنسا، جدلا واسعا على المستوى الوطني، نظرا لتشابهها مع حادثة المهاجر المالي مامودو غاساما، الذي منح الجنسية الفرنسية بعدإنقاذه طفلا كاد يسقط من شرفة. وقد طالبت محامية أيمن معاملة موكلها بالمثل، بمنحه استحقاقا للشجاعة بدلا من طرده، لأنه سبق أن أتى بفعل "بطولي" في العام 2015، بإنقاذ طفلين من حريق، بمساعدة صديق له. وعلقت المحامية الموكلة بقضية أمين، فلبين باراستاتيس، على قرار المحافظ بالقول: ""هذا هو الحل المرضي جزئيا. موكلي ما يزال في وضع غير نظامي. فليس لديه تصريح إقامة وكان يمكن أن يتم احتجازه إن تعرض لأي تفتيش". وأضافت: "إن إلغاء ال OQTF (وجوب مغادرة الأراضي الفرنسية) تعد الخطوة الأولى، لكن هذا ليس الحل النهائي الذي يناسبني. لابد من الاعتراف بعمل الشجاعة الذي قام به".