أعلنت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، اليوم الأربعاء، أنها ستنظم النسخة الرابعة للقوافل الطبية الخاصة برمضان، من 22 ماي إلى 7 يونيو المقبل، على مستوى ثلاثة من أقاليم الجنوب. وأوضحت المؤسسة، في بلاغ لها، أن هذه الحملة الطبية الواسعة تهدف إلى تعزيز الولوج للعلاجات الطبية للفئات المحتاجة في أقاليم آسا الزاك وكلميم وطانطان، حيث سيستفيد 25 ألف شخص من الخدمات والعلاجات متعددة التخصصات. وأضاف المصدر ذاته أن هذا التدخل الطبي الإنساني للكشف ومحاربة الأمراض المزمنة ينجز خصيصا خلال شهر رمضان الأبرك، وأن هذه العملية الإنسانية تستهدف كل سنة جهة محددة، من أجل التخفيف من معانات الفئات المحتاجة، وبالأخص المسنون، والمعاقون بدنيا، والنساء والأطفال، بتمكينهم من خدمات طب القرب الذي يؤمن استفادة أكبر عدد ممكن من الأشخاص. وسينجز برنامج التدخل الطبي للنسخة الرابعة لهذه العملية الإنسانية على خمس مراحل، حيث ستمكث القوافل الطبية بمناطق آسا الزاك (22 و23 ماي)، وبويزكارن (من 25 إلى 27 ماي)، وأسرير (من 29 إلى 31 ماي)، ولواطيا (2 و3 يونيو) وطانطان (من 5 إلى 7 يونيو). وأضاف البلاغ أن ساكنة هذه المناطق ستستفيد من مجموعة من الخدمات والعلاجات متعددة التخصصات تشمل الطب العام، الطب الباطني، طب الأطفال، طب الأمومة، طب الأسنان، طب العيون، التشخيص بالأمواج، التحليلات الطبية وكذلك الكشف عن الإعاقة الجسدية من أجل صنع الآلات الملائمة لذلك. وأشارت المؤسسة إلى أنه من أجل إنجاز هذا البرنامج تمت تعبئة الموارد البشرية والتقنية اللازمة لخدمة 25 ألف مستفيد. وقد عبأت مؤسسة محمد الخامس للتضامن هذه السنة ثمانية وحدات طبية متنقلة مجهزة بمعدات متخصصة، بالإضافة إلى تظافر جهود المندوبيات الإقليمية للصحة، والجمعيات الطبية المتشاركة، والسلطات المحلية بالإضافة إلى مؤسسة فوسبوكراع. ويبلغ عدد العناصر البشرية المتدخلة في هذه العملية الإنسانية، حسب البلاغ، 50 عنصرا مكونا من الفرق الإنسانية للمؤسسة، الأطباء، والتقنيين الطبيين المتطوعين، بمن فيهم موظفو الصحة. وتشكل هذه العملية تدخلا طبيا للقرب بامتياز، إذ تنضاف إلى مختلف البرامج السوسيو-طبية وإلى المبادرات التضامنية الإنسانية التي تقوم بها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، لتدعيم حظوظ الولوج إلى الخدمات الطبية والعلاجات الفردية من أجل تنمية الخدمات الطبية على المستوى الوطني.