اكتشف ساكنة حي المحاميد، بمقاطعة المنارة التابعة لمراكش، ليلة أمس السبت، من خلال انبعاث روائح كريهة، من داخل أحد المنازل، جثة تلميذ فارق الحياة بمنزل أسرته بذات الحي في غياب كل أفراد الأسرة. وبحسب مصادر متطابقة لرسالة 24، فإن التلميذ الذي فارق الحياة قبل أربعة أيام من العثور على جثته متحللة بالمنزل على الأرجح، فضل عدم السفر مع عائلته في العطلة المدرسية البينية الثانية المنقضية اليوم الأحد، ليبقى وحيدا بالمنزل، قبل أن يفارق الحياة وحيدا، ويتم اكتشاف جثته بحي المحاميد القديم، مما اضطرهم إلى الاتصال بالعناصر الأمنية، حيث حلت بعين المكان رفقة عناصر الشرطة القضائية، وقامت باقتحام المنزل تحت إشراف النيابة العامة، لتكون الصدمة كبيرة للجميع، عندما تم اكتشاف جثة هذا التلميذ، الذي اختفى عن الأنظار حسب شهادة الجيران منذ أربعة أيام، وهي المدة الكافية لتحلل الجثة وانبعاث الروائح الكريهة منها. وبحسب متتبعين فإنه من المستبعد أن تكون الوفاة ناتجة عن جريمة قتل، سيما أن هذا التلميذ محبوب من لدن كل الجيران والأصدقاء في حيه، وأنه لم تتم معاينة أية آثار للعنف على الجثة، كما استبعدوا أن تكون الوفاة ناتجة عن عملية انتحار باعتبار أن الهالك يعيش حياة هادئة وبدون مشاكل نفسية. هذا وشرعت عناصر الشرطة القضائية في التحقيق في ملابسات الواقعة الأليمة التي أودت بحياة هذا التلميذ الذي تم نقل جثته إلى مستودع الأموات بباب دكالة لإجراء تشريح عليها للوقوف على أسباب الوفاة، بناء على تعليمات النيابة العامة.