أوقفت عناصر المركز القضائي التابع لسرية درك سطات، يوم أمس السبت، شابا قاصرا اتهم بجريمة قتل وقعت أول أمس الجمعة المنصرم ،وجاء توقيف المتهم بناءا على مجموعة من الأبحاث الميدانية والتقنية التي باشرتها عناصر المركز القضائي بسرية درك سطات من يوم الحادث خلصت على توقيف الجاني بمنطقة سوق السبت نواحي مدينة بني ملال واقتياده صوب مقر السرية من اجل تعميق البحث معه وذالك بعدما تم حجز أداة الجريمة التي استعملها الجاني في ارتكاب جريمته . وفي السياق ذاته كشفت مصادر الجريدة، ان الأبحاث الأولية التي قامت بها عناصر المركز القضائي المتهم تبن انه دافع ارتكاب هذه الجريمة التي هزت ساكنة منطقة كيسر راجع إلى الانتقام ،بعد عمد الضحية باتهام القاصر بالشذوذ الجنسي وسط ساكنة المنطقة ،وهو ما دفع بالجاني بالتفكير بالانتقام منه ،حيث ترصد له يوم الحادث متنكر ا في جلباب ووجه له طعنة قاتلة علة مستوى الظهر أسقطته وسط بركة من الدماء واختفى على الأنظار ،وبناء على هذه التصريحات التي أدلى بها الشاب القاصر إلى المحقون تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من والوكيل العام في انتظار إحالته غلى القضاء بموجب صك الاتهام . وكان الضحية لقي حتفه مساء يوم الجمعة 6 أبريل المنصرم ، إثر تلقيه طعنة قاتلة بواسطة سكين من طرف أحد الأشخاص بمركز جماعة كيسر قيادة أولاد سيدي بنداوود التابعة ترابيا لعمالة سطات ،وأن الهالك يدعى قيد حياته (ع.أ) وهو شاب متزوج من مواليد 1989 يقطن بدوار البصارة التابع ترابيا لجماعة بني يكرين، كان يشتغل قيد حياته مياوما تلقى طعنة غادرة من الخلف بواسطة سكين على مستوى الظهر كانت سببا في وفاته بعد أن سقط وسط بركة من الدماء،الحادث استنفرت له القيادة الجهوية لدرك بسطات ،حيت حل كل من القائد الجهوي لدرك سطات والمركز القضائي والدرك العلمي وعناصر من المركز الترابي لدرك كيسر وممثلو السلطات المحلية ، وبعد المعاينة تم نقل جثة الهالك إلى مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات من أجل التشريح الطبي بتعليمات من النيابة العامة المختصة فيما تجندت عناصر المركز القضائي من اجل توقيف الجاني حيت تم توقيفه في ظرف وجيز مدته 24 ساعة على ارتكابه الجريمة