اهتز المراكشيون على وقع خبر العثور على أشهر متشردة بالمدينة الحمراء جثة هامدة صبيحة أمس السبت بمكان خلاء بالقرب من دوار الكدية التابع لمقاطعة جليز بمراكش، ويتعلق الأمر بخديجة حبيبة. وعلى مسافة غير بعيدة من مكان العثور على جثة خديجة، تم العثور بحي سيدي عباد على جثة متشرد آخر يلقب بسريديلة، حيث يبدو أن هذا الأخير أفرط في تعاطي مادة السليسيون المخدرة مما أودى بحياته، رغم أن أسئلة عديدة تناسلت بعد العثور على جثتي هذين الشابين في نفس اليوم، مما يزيد الأمر غموضا. كما تم العثور في بحر الأسبوع المنصرم على شابين آخرين يعيشان حالة التشرد بشوارع المدينة الحمراء، جثتين هامدتين، الشيء الذي يثير العديد من علامات الاستفهام بخصوص وفاة أربعة متشردين من بينهم خديجة خلال نفس الأسبوع، بشوارع عاصمة النخيل. وجدير بالذكر أنه تم حمل الجثث الأربعة إلى مستودع الأموات بباب دكالة، قصد إجراء التشريح ، للوقوف على أسباب الوفاة، بتعليمات من النيابة العامة، بينما فتحت عناصر الشرطة القضائية تحقيقا في ملابسات وفاة الشبان الأربعة، قصد الإحاطة بظروفها وفك ألغازها.