استقال عضو مجلس النواب الأمريكي الجمهوري بليك فارينتهولد من الكونجرس أمس الجمعة، بعد أن اتهمته مساعدة سابقة بالتحرش الجنسي واعترف بأنه سمح بانتشار ثقافة غير مهنية في مكتبه بالكونجرس. وقال فارينتهولد (56 عاما)، وهو عضو بمجلس النواب عن ولاية تكساس، في بيان بالفيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي "في حين خططت لإكمال ما تبقى من مدتي في الكونجرس، أعرف حقا أن الوقت قد حان للرحيل". وفي حين نفى فارينتهولد اتهامه بالتحرش الجنسي قال في ديسمبر إنه لن يسعى لخوض الانتخابات مجددا. جاء ذلك بعد أسبوع من إعلان لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب أنها تحقق معه في اتهام موظفة سابقة له بالتحرش الجنسي والتمييز والانتقام. وقال فارينتهولد في ديسمبر كانون الأول "لم تكن لدي أي فكرة عن كيفية إدارة مكتب بالكونجرس ونتيجة لذلك سمحت لثقافة كانت متساهلة للغاية وغير مهنية بكل تأكيد أن تترسخ في مكتبي". وقالت لجنة الأخلاقيات إنها تدرس أيضا ما إذا كان فارينتهولد استخدم عبارات غير ملائمة مع آخرين من فريقه.