أكدت المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، أن حوالي 2,7 مليون من المقيمين الأوروبيين قد يكونون معنيين بفضيحة تسريب البيانات الشخصية لمستعملي شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك". وتوصلت المفوضية الأوروبية بهذا الرقم من قبل عملاق الأنترنت الأمريكي "فايسبوك" جوابا على مراسلة وجهتها له الأسبوع الماضي، تطالبه بتوضيحات بخصوص الفضيحة المرتبطة بالشركة البريطانية (كامبريدج أناليتيكا). واتهمت شركة أناليتيكا بتسلم معطيات شخصية للملايين من مستخدمي فايسبوك دون إذن منهم، واستخدامها لدعم الحملة الرئاسية لدونالد ترامب في 2016. وقال الناطق الرسمي باسم المفوضية الأوروبية كريستيان ويغاند، خلال لقاء صحافي، إن "فايسبوك أكد لنا أن البيانات الشخصية لحوالي 2.7 مليون من الأوروبيين أو الأشخاص المقيمين بالاتحاد الأوروبي، قد تكون أرسلت لكامبريدج أناليتيكا بشكل غير مناسب". وتشير الأرقام المعلنة حتى الآن إلى أن هذه الفضيحة مست مليون مستعمل لشبكة فايسبوك في الاتحاد الأوروبي، من أصل عشرات الملايين المعنيين عبر العالم. ويرجح أن شركة كمبريدج أناليتيكا قد تكون جمعت بيانات حوالي 87 مليون من مستعملي فايسبوك، من بينهم 61 ألف بلجيكي على الأقل، من خلال استغلال ثغرة أمنية في تطبيق للشبكة الاجتماعية. وتستمر الاتصالات بين المفوضية الأوروبية و المجموعة الأمريكية "فايسبوك" لإجراء التغييرات الضرورية.