استشهد فلسطينيان وأصيب العشرات بالرصاص الحي في المسيرات والمظاهرات التي عمت مختلف محافظاتالضفة الغربية وقطاع غزة، في جمعة الغضب ال17 تنديدا بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، واعتزامه نقل سفارة بلاده إليها، والقرارات الأمريكية الأخرى المعادية للفلسطينيين، واستمرارا لفعاليات ذكرى يوم الأرض ال42. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أنه في قطاع غزة، وقد أعلنت مصادر طبية استشهاد الشابين أسامة خميس قديح (37 عاما)، ومجدي رمضان شبات (38 عاما) برصاص قوات الاحتلال، شرق مدينة خان يونس وشرق مدينة غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن مئات الفلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فضلا عن عشرات حالات الاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات في مناطق عدة من محافظاتفلسطين. وأشارت إلى أن مشهد إشعال الفلسطينيين أكثر من 10 آلاف إطار مطاطي، عند الحدود الشرقية لقطاع غزة، بغرض حجب الرؤية عن قناصة جيش الاحتلال، ومنعهم من قنص المتظاهرين، تصدر شاشات التلفزة، أمام رد جيش الاحتلال بإطلاق مزيد من الرصاص الحي، والغاز المسيل للدموع بكثافة، واستهداف عدد من الفلسطينيين بشكل مباشر في الرأس، ما أدى لاستشهاد الشاب أسامة خميس قديح وإصابة أكثر من 80 آخرين، بينهم 36 بالرصاص الحي وصحفي، وصفت حالة ثلاثة منهم بالخطيرة. وفي الضفة الغربية، أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص المعدني، إلى جانب العشرات بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات التي اندلعت في عدد من مناطق التماس.