يحتجز رجل قال أنه ينتمي إلى تنظيم الدولة الاسلامية رهائن في عملية لا تزال جارية اليوم الجمعة داخل سوبرماركت بجنوب فرنسا، بينما أصيب شرطي قبلها بدقائق بالرصاص في مدينة قريبة دون أن يتضح على الفور اذا كان الحادثان مرتبطين. وأعلن رئيس الحكومة ادوار فيليب أن "الوضع خطير" وان المسألة أحيلت امام القضاء المختص بمكافحة الإرهاب. وقالت نيابة كركاسون ان عملية احتجاز الرهائن بدأت قرابة الساعة 11,00 (10,00 ت غ) داخل سوبرماركت في مدينة تريب بالقرب من كركاسون في دائرة أود. وأوضحت ان محتجز الرهائن فتح النار لكن دون ان توضح ما اذا كان أوقع ضحايا. وقال شاهد ان مطلق النار هتف "الله اكبر" عند دخوله السوبرماركت، بحسب مصدر قريب من الملف. بينما أشار الدرك الى اصابة شخص أو اثنين بالرصاص. وقال مسؤول منطقة لانغدوق روسيون الجنرال جان فاليري ليترمان "هناك للاسف فرضية بحصول وفاة لكن من غير الممكن ان يصل الطبيب الى المكان للتحقق من الامر". قبيل ذلك، أصيب شرطي بجروح برصاص شخص لاذ بالفرار في كركاسون أيضا في دائرة أود، على بعد أقل من 10 كيلومترات من تريب، بحسب مصادر قريبة من الملف. ولم تشر السلطات في هذه المرحلة إلى أي ارتباط بعد بين الحادثتين. وأعلنت مديرية أود على تويتر "منع الوصول" الى تريب، وطلبت من السكان "تسهيل وصول قوات الأمن".