أدان مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة الاعتداءات الإرهابية التي طالت مقر القوات المسلحة والسفارة الفرنسية في واغادوغو ، عاصمة بوركينا فاسو. وأعرب أعضا ء المجلس في بيان صحفي عن تعاطفهم وتعازيهم البالغة لأسر الضحايا وكذلك حكومة بوركينا فاسو. وجدد أعضاء المجلس في البيان التأكيد على أن الإرهاب بكافة أشكاله وصوره يشكل واحدة من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين. كما أعربوا عن تضامنهم مع بوركينا فاسو في معركتها ضد الإرهاب وأكدوا على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لدحر الإرهاب والتطرف العنيف. وأكد أعضاء المجلس على أن أية أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافع ارتكابها وأينما وقعت وأيا كان مرتكبوها. وشددوا أيضا على حاجة كافة الدول لمكافحة التهديدات للسلم والأمن الدوليين والتي تفرضها الأعمال الإرهابية بكافة الوسائل. وقتل ثمانية من عناصر الأمن كما أصيب 80 اخرون، بحسب ما اوضح وزير الامن كليمنت ساوادوغو مساء الجمعة مضيفا أن ثمانية من المهاجمين قتلوا أيضا. لكن العديد من المصادر الامنية اشارت إلى مقتل 28 شخصا في الهجوم على مقر قيادة الجيش.