لقي شخصان مصرعهما في حوادث متفرقة أحدهما ببلدة غالداكاو (بيزكايا) والثاني في هينوخوس بإقليم هويلفا، وذلك جراء سوء الأحوال الجوية بإسبانيا هذه الأيام التي تعرف تساقطات مطرية غزيرة وتساقط الثلوج بالإضافة إلى عواصف ورياح قوية تصل في بعض الأحيان إلى سرعة تفوق 100 كلم في الساعة. ودفعت هذه العواصف والأمطار التي همت مجموع التراب الإسباني وكذا الثلوج والرياح القوية وموجة البرد والصقيع التي تجتاح مختلف المناطق السلطات العمومية إلى إلغاء مجموعة من الرحلات الجوية بالإضافة إلى إغلاق 25 طريقا في وجه حركة السير والمرور إلى جانب تعليق الدراسة في مجموعة من المدارس والمؤسسات التعليمية. وقالت مصادر أمنية ببلاد الباسك إن شخصا يبلغ من العمر 65 سنة لقي مصرعه أمس الأربعاء ببلدة غالداكاو (بلاد الباسك) بعد أن تعثر وسقط على الأرض ليصاب بجروح خطيرة في الرأس ويفارق الحياة بسبب تساقط كميات كثيفة من الثلوج . وبإقليم هويلبا بجهة الأندلس أفادت مصالح الطوارئ أن عاملا لقي مصرعه ببلدية هينوخوس بعد أن تعرض لإصابات بليغة جراء سقوط شجرة اقتلعتها قوة الرياح التي هبت على المنطقة. ومن جهة أخرى أكدت المديرية العامة للسير والجولان أن العديد من الطرقات هي مقطوعة في وجه حركة السير بفعل تراكم الثلوج مشيرة إلى أنه تم إغلاق 25 طريقا و23 ممرا جبليا بينما حذرت من الصعوبات التي قد تواجهها المركبات على حوالي 300 طريق أخرى. كما تأثرت الرحلات الجوية بسوء الأحوال الجوية حيث ألغت السلطات في لانزاروتي (جزر الكناري) ثلاث رحلات جوية كانت مقررة صباح أمس الأربعاء بالإضافة إلى إلغاء رحلات جوية بمطارات كل من بالما وإيل هييرو. أما ببيلباو (بلاد الباسك) فقد توقفت حركة الطيران الجوي بمطار المدينة لمدة فاقت 11 ساعة نتيجة انعدام الرؤية وهبوب الرياح القوية مما تسبب في إلغاء 30 رحلة جوية مع تحويل رحلات إلى جهات أخرى. وقد أعلنت حالة الطوارئ صباح أمس ب 40 إقليما بسبب سوء الأحوال الجوية مما دفع بالسلطات إلى تعليق الدراسة في وجه حوالي 30 ألف تلميذ.