رسالة 24 عبد الحق العضيمي / تصوير: عبد الله أسعد // وصف محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، حدث التواقيع على ميثاق الأغلبية ب "اللحظة المهمة في تاريخ الحياة السياسية على اعتبار أن هذا الميثاق الذي يضبط العلاقة بين مكونات الأغلبية انخرط فيه حزب الاتحاد الدستوري بكل روح المسؤولية منذ تشكيل الحكومة"، جاء ذلك خلال توقيع ميثاق الأغلبية اليوم الاثنين بالرباط. ولم يفت الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري التأكيد على أن مسؤولي الحزب أوفياء وملتزمون ومجندون خلف ميثاق الأغلبية، مشددا على ضرورة التنسيق التام بين مختلف مكونات الأغلبية من أجل بلورة برنامج تنموي جديد استجابة لدعوة جلالة الملك محمد السادس المتمثلة في مراجعة النموذج التنموي. ودعا وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي إلى استبعاد المصالح الحزبية لكل هيئة سياسية من أجل الخروج بهذا النموذج الذي ينبغي أن يكون في مستوى انتظارات المواطنين، مضيفا بالقول " "هناك تحديات تنموية كبرى تقع على عاتقنا جميعا ليس كأحزاب أغلبية بل كمكونات سياسية بما فيها المعارضة التي تقوم بدورها المنوط بها". وبعدما عبر عن فخره واعتزازه بأداء برلمانيي حزب الاتحاد الدستوري الذين يقومون بدورهم أحسن قيام، أشار ساجد إلى ضرورة أن يكون التنسيق أكثر بين مكونات الفرق البرلمانية لأحزاب الأغلبية ليكون هناك انسجام داخل المؤسسة التشريعية سواء بمجلس المستشارين أو مجلس النواب، وفق تعبيره. يذكر أن الأمناء العامون لأحزاب الأغلبية الستة (العدالة والتنمية، والتجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والاتحاد الدستوري، والتقدم والاشتراكية) وقعوا على ميثاق الأغلبية والذي تم من خلاله الالتزام بتعبئة كل الإمكانيات من أجل إنجاح البرنامج الحكومي لهذه الولاية الحكومية والذي يشمل إصلاحات وأوراشا ضمن خمسة محاور وهي "دعم الخيار الديموقراطي ومبادئ دولة الحق والقانون وترسيخ الجهوية المتقدمة"، و"تعزيز قيم النزاهة والعمل على إصلاح الإدارة وترسيخ الحكامة الجيدة"، و"تطوير النموذج الاقتصادي والنهوض بالتشغيل والتنمية المستدامة" و"تعزيز التنمية البشرية والتماسك الاجتماعي والمجالي والتنمية القروية" و"العمل على تعزيز الإشعاع الدولي للمغرب وخدمة قضاياه العادلة في العالم".