تمت المصادقة نهاية الأسبوع الماضي، وبالإجماع، على مشروع برنامج عمل الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع بجهة طنجةتطوانالحسيمة، وذلك خلال انعقاد أشغال الدورة العادية للجنة الإشراف والمراقبة للوكالة، بحضور رئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة إلياس العماري، محمد اليعقوبي والي الجهة، وأمال وحيد مديرة الوكالة. ويتضمن برنامج عمل الوكالة لسنة 2018، تنفيذ عدد من المشاريع التي صادق عليها مجلس الجهة، تهم البنيات التحتية والقطاعات التنموية ذات الأولوية. ففي مجال التعليم والتكوين، ستنفذ الوكالة مشاريع خصص لها المجلس ما قدره 32 مليون درهم تهم تأهيل وإصلاح المؤسسات التعليمية بالوسط القروي والداخليات الإعدادية والثانوية بالجهة. كما ستعمل الوكالة، على إنجاز 6 مراكز لتكوين الشباب في المهن والحرف والمصاحبة من أجل الاندماج، وتنفيذ مشاريع لتحسين العرض الصحي عبر تطوير البنيات التحتية وتوفير التجهيزات الطبية واقتناء وسائل المراقبة. وفي مجال الصيد البحري، ستعمل الوكالة على تنفيذ برنامج لتحسين ظروف الصيادين التقليديين سيكلف 10 ملايين درهم لإنجاز برامج لفائدة ممارسي الصيد البحري التقليدي. رياضيا، خصصت الوكالة 9.5 ملايين درهم لتهيئة وتجهيز ملاعب القرب بأقاليم الجهة وتجهيز مركز حماية الطفولة بطنجة الذي صادق عليه مجلس الجهة في دورة سابقة. كما ستعمل الوكالة، على تنفيذ البرنامج الذي صادق عليه المجلس فيما يخص دعم التجهيزات الثقافية وتثمين الموروث الثقافي والتاريخي بالجهة بميزانية تقدر ب 11 مليون درهم من أجل بناء المركز الثقافي بوزان وبناء دار الثقافة بشفشاون وكذا تهيئة وتجهيز معهد محمد البوكيلي للموسيقى والرقص. كما ستنفذ الوكالة برنامج دعم الاقتصاد التضامني والاجتماعي بما قدره 3.6 ملايين درهم من أجل تفعيل اتفاقية مجلس الجهة مع الوكالة الكاتالونية، وتنظيم المعرض الجهوي للاقتصاد التضامني والاجتماعي بطنجة بشراكة مع الوزارة الوصية على القطاع . وفيما يخص الصناعة التقليدية ستنفذ الوكالة المشاريع التي صادق عليها المجلس، عبر تخصيصه ما قدره 2 ملايين درهم لغاية تثمين الصناعة التقليدية بالجهة عبر بناء دار الصانعة بأحد الغربية وإنجاز دراسة لإنشاء 3 منصات لتثمين منتوجات الصناعة التقليدية بتراب الجهة. وصادقت الوكالة كذلك، على دراسات تندرج في إطار تنفيذ بعض مشاريع "منارة المتوسط" بتكلفة قدرها 376 مليون درهم، وتشمل دراسات لأشغال التطهير السائل ب7 مراكز قروية، ودراسات تخص أشغال تهيئة 5 مراكز قروية، ودراسات أشغال تهيئة 3 مقاطع كورنيشات، إضافة إلى دراسات حول أشغال تعويض 150 حجرة دراسية من المفكك.