انطلقت صباح اليوم الاثنين ببروكسل المحاكمة الأولى لصلاح عبد السلام الناجي الوحيد من بين الانتحاريين الذين نفذوا هجمات باريس في 13 نوفمبر 2015، والتي سيتابع فيها بتهمة الضلوع في تبادل اطلاق نار مع شرطيين بلجيكيين مارس 2016. وتعود الوقائع التي سيحاكم عبد السلام بشأنها في جلسات تستمر من الاثنين الى الجمعة مع توقف يوم الاربعاء، الى 15 مارس 2016. وفوجئ محققون فرنسيون وبلجيكيون يومها باطلاق نار خلال عملية دهم روتينية في أحد مخابئ خلية بروكسل في شارع دريس في حي فوريست. وجرح ثلاثة شرطيين بينما قتل محمد بالكايد (35 عاما) خلال مواجهتهم الشرطة بالرشاشات لتغطية فرار عبد السلام وشريك آخر له يدعى سفيان عياري (24 عاما) سيحاكم في بروكسل أيضا. وأدى هذا الحادث إلى تسريع عملية البحث عن عبد السلام الذي عثر على آثار لحمضه النووي في الشقة.