أقدمت امرأة تبلغ من العمر 34 سنة بمنطقة عين الشق بالدار البيضاء، على تناول مواد سامة في محاولة منها لوضع حد لحياتها بعدما أضرمت النار في مسكنها الذي تقطنه وزوجها البالغ من العمر 42 سنة، حيث أتت النيران على جميع محتويات إحدى غرف المسكن الذي هو عبارة عن مسكن قصديري عشوائي يستغله الزوج على سبيل الكراء، إلا أن عمليتها لم تكلل بالنجاح لتنقل على وجه السرعة إلى المستعجلات حيث تلقت العلاجات الضرورية قبل أن تستقر حالتها. ومتابعة للتحريات التي أجرتها المصالح الأمنية لعين الشق في شأن إضرام النار ومحاولة الانتحار ودوافعه، فقد جرى الاستماع إلى الزوج الذي أكد للعناصر الأمنية في إطار البحث الأولي بأن إقدام زوجته على فعلتها، مرده إلى الحالة النفسية التي أصبحا يعيشان عليها جراء النقاشات والخلافات الزوجية الحادة. كما جرى الانتقال إلى مستشفى ابن رشد الجامعي حيث وقفت العناصر الأمنية على معاينة المعنية بالأمر وهي ممددة بسرير طبي بقسم الإنعاش في حالة غيبوبة لا تقوى معها على النطق أو الحركة. وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة فقد تم إحالة القضية على فرقة الشرطة القضائية التي ستتولى إتمام البحث إلى حين عرض القضية على العدالة. من جهة ثانية، تم العثور على جثة امرأة في عقدها الخامس، متزوجة ولها 5 أبناء، معلقة بواسطة ثوب إلى خشبة بسقف المطبخ وسط منزل أسرتها الكائن بدوار أولاد رحو الرياحيين، جماعة أولاد عبو من إقليمبرشيد. وكانت عائلة المتوفاة تستعد لحفل زفاف ابنتها، حيث ساعدت الهالكة أسرتها وبناتها في إعداد الحلوى، كما اتصلت بأقاربها من أجل دعوتهم لحضور المناسبة، هذا قبل الإقدام على الانتحار وفق تحريات الدرك الملكي الذين عاينوا مسرح الواقعة قبل نقل الجثمان نحو مشرحة المشفى الجهوي الحسن الثاني لإخضاعه إلى تشريح طبي.