في بلاغ لها توصلت "رسالة24" بنسخة منه اليوم الثلاثاء، أشادت رابطة الخير لتجار سوق بئر الشفاء بمقاطعة بني مكادة في طنجة، بالنجاح الكبير الذي عرفته عملية توزيع الاستفادات على مستحقيها من التجار بسوق القرب كورزيانة الذي أعطى جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده انطلاقة أشغاله شهر أبريل سنة 2014، وخصص له غلاف مالي فاق 29490907.20 درهم، فوق مساحة إجمالية حددت في 4280 متر مربع. كما نوه بلاغ الرابطة، بجهود المصالح المنتخبة داخل مجلس المدينة والمقطعات المعنية، والغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجةتطوانالحسيمة، والسلطات المحلية الذين ساهموا وبكل مسؤولية في إنجاح هذا المشروع التنموي الطموح كل من موقعه، والذي يندرج في إطار المشاريع التنموية للمدينة تجسيدا للبرنامج الضخم "طنجة الكبرى" ، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، الرامية إلى هيكلة القطاعات التجارية بالمدينة ومحاربة الهشاشة وتنمية الاقتصاد المحلي، كما يروم هذا المشروع، النهوض بالاقتصاد التضامني، وإدماج التجارة غير المهيكلة ضمن النسيج الاقتصادي، وتحسين الجودة والسلامة الصحية للمنتجات المعروضة للبيع، وتطوير البنية الاقتصادية والتجارية للمدينة، فضلا عن تحسين ظروف اشتغال التجار، وضمان استقرار الباعة المتجولين، واجتثاث البنيات العشوائية، وتحرير الملك العمومي، والارتقاء بجاذبية المشهد الحضري العام، كما سيساهم هذا المشروع، ذو الوقع الاجتماعي القوي، في تعزيز الظروف السوسيو- اقتصادية لآلاف السكان، وكذا إضفاء الدينامية على النشاط الاقتصادي على مستوى مدينة طنجة التي تعيش على إيقاع الأوراش الكبرى التي أطلقها جلالة الملك، تجسيدا لسياسة القرب التي ما فتئ ينتهجها جلالته منذ اعتلائه عرش أسلافه المنعمين من أجل رفاهية عموم المواطنين. وأشادت الرابطة في ذات البلاغ، بالظروف الجيدة التي مرت بها قرعة توزيع الإستفادات على المستفيدين من المحلات التجارية الأسبوع الماضي بمقر غرفة التجارة بطنجة، وبحضور كل من النائب التاسع للعمدة إدريس التمسماني، نبيل الخمليشي رئيس قسم الشؤون القانونية لغرفة التجارة والصناعة والخدمات الجهوية، باشا منطقة مرس الخير المجمع الحسني عبد الفتاح بن الطالبة، وقائد الملحقة الإدارية 23 محمد رضى بن حمزة، في جو سادته المصداقية والشفافية خلال جميع مراحلها، حيث همت توزيع حوالي 622 محلا تجاريا تضم قطاعات الجزارة وبيع الدجاج، الملابس المستعملة، الملابس الجديدة، الأثاث المنزلي، الخضر والفواكه، الأواني، الإلكترونيك، المواد الغذائية، السمك، والزيتون. وسيشتمل هذا المشروع التجاري أيضا، والذي يعد ثمرة شراكة بين عمالة طنجة – أصيلة والجماعة الحضرية لطنجة، على مرآب تحت أرضي بطابقين يتسع ل 200 سيارة، ومقهى- مطعم، وإدارة، ومرافق أخرى موازية، بحيث يرى المتتبعون بأن إنجاز هذا المشروع، ينسجم تمام الانسجام، مع أهداف برنامج "طنجة الكبرى"، الذي يروم جعل طنجة مدينة تضاهي كبريات الحواضر العالمية، وتوفر كل ظروف الحياة الرغدة ورحابة الفضاء.