فتحت عناصر الدرك الملكي بالذروة أول أمس الجمعة تحقيقا قضائيا في واقعة اختطاف تلميذة تبلغ من العمر حوالي 13 سنة وتدرس بالثامنة إعدادي واغتصابها من طرف تاجر المخدرات يدعى (ر.ع)، حديث الخروج من المؤسسة السجنية ،بحيث قام الجاني بإختطافها من أمام إعدادية أولاد زيان على متن سيارة أحضرها له شريكه والمسمى (م.خ)، حيث انفرد بها في مكان خلاء ضواحي مدينة الدروة، واغتصبها مما نتج عنه افتضاض بكارتها. وفي السياق ذاته، فإن عناصر الدرك الملكي بالدروة قامت بحملة تمشيطية بعدما استمعت في محضر رسمي لوالد الفتاة القاصر، والذي صرح بأن ابنته ذهبت إلى المؤسسة التعليمية على الساعة 8 صباحا، وكان من المفترض أن ترجع إلى بيت عائلتها في الساعة 12 والنصف زوالا، لكنها لم تعد، بحيث قام والدها بالبحث عنها بالمؤسسة التعليمية، لكنه لم يجدها، ما جعله يقوم بتسجيل شكاية مباشرة لدى الدرك الملكي، وبناء على هذه الشكاية، باشرت الضابطة القضائية أبحاثها وتحرياتها في الموضوع، إستهلته بالقيام بحملة تمشيطية واسعة بمحيط المؤسسة التعليمية وبعض الأماكن بضواحي مدينة الدروة لكن بدون جدوى . واضافت المصادر ذاتها ان الضحية حضرت رفقة والدها إلى مركز الدرك الملكي في حدود الساعة العاشرة ليلا، من يوم الجمعة بعدما أخلى سبيلها المعني بالأمر، في حالة نفسية جد متدهورة وتحمل آثار دماء على وزرتها من جراء هتك عرضها من طرف الجاني، بعدما توسلت اليه عدة مرات من اجل اخلاء سبيلها لكن دون فائدة . وفِي المقابل إنتقلت عناصر الدرك الملكي إلى منزل المعني بالأمر بناءا على تصريحات الضحية ،وقامت بتفتيشه لكن لم تجده منا يرجح فرضية إختفاه عن الأنظار رفقة شريكه، الامر الذي جعل عناصر الدرك تطلع النيابة العامة بفحوى النازلة بحث أعطت هذه الاخيرة تعليماتها الرامية الى تحرير مذكرتي بحث في حقهما، مع تكتيف التحقيق البحث عنهما من أجل توقيفهما.