ينطلق اليوم الأربعاء في مدينة اسطنبول التركية، مؤتمر القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي حول القدس، بمشاركة ممثلي 48 دولة بينهم 16 زعيما. وتبحث قمة إسطنبول التي دعا إليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بصفته رئيسا للدورة الحالية للمنظمة، التطورات الأخيرة المتعلقة بمدينة القدسالمحتلة، وسبل التصدي لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها. ومن المنتظر صدور بيان ختامي عقب القمة الطارئة التي يسبقها اجتماع على مستوى وزراء الخارجية. وإضافة إلى الشطر الغربي للقدس، شمل قرار ترامب الشطر الشرقي للمدينة الذي احتلته إسرائيل عام 1967، وهي خطوة لم تسبقه إليها أي دولة أخرى، وتتعارض مع قرارات المجتمع الدولي. وأدى القرار إلى موجة إدانات واحتجاجات متواصلة في فلسطين والعديد من الدول العربية والإسلامية والغربية، وسط تحذيرات من تداعياته على استقرار منطقة الشرق الأوسط. ويتمسك الفلسطينيونبالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة استنادا إلى قرارات المجتمع الدولي.