أجل القضاء الفرنسي، اليوم الثلاثاء، الحسم في قضية سعد المجرد المتهم بمحاولة اغتصاب وتعنيف فتاة فرنسية، إلى غاية السنة المقبلة، مؤكدا بأن التحقيقات ماتزال مستمرة ولم يتم بعد الانتهاء منها. وكشفت مصادر مقربة من الفتاة الفرنسية "لورا" أن هيئة دفاعها تقوم بجميع الخطوات حتى يكون قرار القضاء الفرنسي لصالحها، مشيرة إلى أن الضحية تقوم رفقة والدتها بتحركات موسعة للحصول على دعم جمعيات حقوقية تدافع عن حقوق المرأة. وانقبلت الأمور حول المسار العام للقضية، تضيف المصادر، بعدما كشفت لورابريول الفرنسية الأصل تفاصيل جديدة عن حادث تعنيفها "الجنسي والجسدي من طرف سعد المجرد، الذي يتابع الآن من طرف القضاء الفرنسي في حالة سراح بعدما قضى شهورا في حالة اعتقال، حيث جاء خروج الضحية المفترضة عن صمتها بعد مرور سنة عن القضية التي اختارت أن تكون تصريحاتها حولها بشكل رسمي فقط، أي خلال جلسات المحاكمة، متجنبة كل وسائل التواصل بالفضاء الأزرق، وفق رواية "لورا" في شريط فيديو تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع. بدوره، وصف "إريك ديبون موريتي" محامي سعد المجرد، الخروج الإعلامي لهذا الأخير بالتصرف الخطأ، معربا عن استيائه من مضامين الحوار الذي أجراه مع إحدى المجلات المغربية، والتي كشفت محاولته للانتحار خلال تواجده بالسجن، في وقت مايزال فيه الملف بيد القضاء.