كشفت تقارير إعلامية أن المحامي الفرنسي الملقب بالوحش، "إريك ديبون موريتي" غاضب من موكله المغني سعد لمجرد بعد خروجه الإعلامي مع مجلة "VH" المغربية الناطقة باللغة الفرنسية. وأضاف نفس المصدر أن المحامي مستاء من الحوار الذي أجراه لمجرد واصفا إياه بالمتهور، سيما حين تحدث عن فكرة الانتحار التي راودته في السجن، خصوصا وأن قضيته مع "لورا بريول" لم يحسم القضاء الفرنسي فيها لحد الساعة، مما قد يُحسب عليه. وأكد موريتي أن ما فعله يعد في نظر القانون استهتاراً، وقد تتم ترجمته إلى أشياء أخرى، "كأنه ما يزال متهورا، مبرزا أن لمجرد لا يزال في مرحلة التحقيق، وإزالة سوار المراقبة الإلكتروني عنه لا يعني نهاية القضية، مضيفا أن فيديو كليب لمجرد الأخير "ما ربحتي والو" لا يخدم قضيته بتاتا. و قال المحامي "إن الرأي العام الفرنسي أضحى على اطلاع كبير بالقضية خصوصا، بعد خروج "لورا" العلني لأول مرة، بعد مرور عام على ما حدث، ونشرها فيديو على قناتها ب"يوتيوب"، والذي كشفت من خلاله ما حدث لها تلك الليلة، مضيفاً أن "ما فعلته كان مخطط له ويراد من ورائه استفزاز لمجرد ودفعه إلى الخروج إعلامياً".