وصف"إريك ديبون موريتي"محامي سعد المجرد، الخروج الاعلامي لهذا الأخير بالتصرف الخطإ، معربا عن استيائه من مضامين الحوارالذي أجراه مع إحدى المجلات المغربية، والتي كشفت محاولته للانتحار خلال تواجده بالسجن، في وقت ماتزال فيه قضيته بيد القضاء، وفق ما ذكرته مصادر إعلامية فرنسية نهاية الأسبوع الجاري. ويرى موريتي، وفق المصادر المذكورة، أن الكليب الأخير الذي سجله المجرد بعنوان "مربحتي والو" قد يتم تأويله لغير صالح قضيته، مشيرا إلى أن خروج لورا كطرف في القضية بفيديو يوضح تفاصيل الحادث كان محاولة لاستفزاز موكله والتأثير على الرأي العام الفرنسي الذي تفاعل مع خرجتها، والتي اختارت أن تتم في المرحلة الأخيرة من مسار القضية التي يرجح أن تكون بتنسيق محكم مع هيئة دفاعها قصد التشويش على الملف، الذي منح امتيازات مهمة لصالح المجرد، بدأت بإطلاق سراحه، ثم إزالة السوار الالكتروني عنه. وقال موريتي"بالرغم من أننا متفائلون بكسب القضية، نظرا لعدم وجود أدلة دامغة تورط موكلي، ولكن في نفس الوقت ما كان يجب أن ندخل في هذه الدوامة الإعلامية التي اختلقتها لورا لأسباب وأهداف غير بريئة ".