كشفت لورابريول الفرنسية الأصل تفاصيل جديدة عن حادث تعنيفها "الجنسي والجسدي من طرف سعد المجرد، الذي يتابع الان من طرف القضاء الفرنسي في حالة سراح بعدما قضى شهورا في حالة اعتقال، لقرر القاضي إزالة السوار الإلكتروني عنه مقابل منعه من مغادرة التراب الفرنسي إلى تم تحسم قضيته. ووفق مضمون الفيديو، فإن تفاصيل القضية، حسب لورا، انطلقت من أحد الملاهي الليلية، حيث دعاها المجرد إلى الجلوس إلى جانبه، واحتسى الكثير من الكحول، فيما اكتفت هي بشرب كوم من الماء، ليقترح عليها مرافقته الى ملهى ليلي آخر، فرفضت مقترحه بدعوى أنها لن تجد من يقلها إلى بيتها في وقت متأخر من الليل، غير أنه استطاع إقناعها، على أساس أن أحد سائقيه سيتكلف بإرجاعها إلى بيتها، فقبلت ذلك لتفاجأ بأشخاص يتحدثون باللغة العربية على معرفة به، ليخبرها بأن الملهي لا يليق بمقامهم، مقترحا أن تذهب معه إلى الفندق رفقة فتاة أخرى ورجل صادفوهم في الملهى المذكور. إلى هنا كانت الأمور تبدو عادية، حيث قضوا ساعات ترفيهية جماعة فغادر الشخصان، لينفرد المجرد بها ورقصا على إيقاع الموسيقي، وفي غفلة منها بادر بعناقها، ولما أراد تكرار ذلك، رفضت لينقلب سلوكه تجاهها، ويظهر بمظهر عدواني، حيث اعتدى عليها جسديا ليقوم باغتصابها. وحاولت لورا المغادرة، وفق مضمون الشريط، غير أنه عنفها مرة أخرى، محاولا اغتصابها، لتتمكن من الهروب من الغرفة بمساعدة إحدى عاملات النظافة، لتتدخل إدارة الفندق في الأخير، حيث جرى إشعار عناصر الأمن، وبعدها تقدمت الضحية بشكوى ضده، لتتحول القضية إلى قضية رأي عام، بيد القضاء الفرنسي. وجاء خروج الضحية المفترضة عن صمتها بعد مرور سنة عن القضية التي اختارت أن تكون تصريحاتها حولها بشكل رسمي فقط، أي خلال جلسات المحاكمة، متجنبة كل وسائل التواصل بالفضاء الأزرق، وفق رواية" لورا" في شريط فيديو تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع. وعززت لورا الشريط المذكور، بصور توثق للاعتداء الجسدي الذي طالها من طرف المجرد، على أماكن مختلفة بجسدها، سيما على مستويي الوجه والكتف اللذين تظهر عليهما آثار واضحة للاعتداء وفق مضمون الفيديو المذكور، الذي يأتي على بعد أسابيع من حسم القضية، وفق الهيئة القضائية المكلفة بالملف.