أكد محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، خلال إجابته على سؤال شفوي لمستشارين أعضاء مجموعة العمل التقدمي، حول دور التشوير السياحي والإجراءات التي تتخذتها الوزارة لتطويره بالمغرب، مساء اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين بالرباط، أن السياحة قطاع أفقي بامتياز، لما يختص به من مؤهلات سياحية في جميع مناطق المغرب من السياحة الطبيعية إلى السياحة الجبلية والرملية، وأضاف الوزير أن هذه المناطق تتطلب عددا من الاستثمارات والتجهيزات الأساسية للوصول إليها، ويجب تنفيذ بعض الاتفاقيات التي قامت بها الوزارة مع جميع جهات المملكة، تخص المناطق القروية والمناطق الجبلية، كبرنامج "قريتي" الذي تم توقيعه مع عدة جهات قبل سنتين وبرنامج آخر يتعلق بالمجال الحضري وتم توقيعه أيضا مع مؤسسات مشرفة على المجالات الحضرية. واشار ساجد أن عملية التشوير حاضرة وبشدة في هذه البرامج كلها، وأنها تمت في إطار الاتفاقيات التشاركية، ويجب أن تنفذ من طرف المشرفين المحليين والجماعات المحلية والجماعات المنتخبة التي لديها الاختصاص في تنزيلها، مضيفا أن التعريف بهذه المسارات والمآثر والمؤهلات في قطاع السياحة يحتاج الى استثمارات كبيرة لبناء فنادق ومجمعات كبرى والاستثمارات في المسائل المحلية لا تتطلب مبالغ هائلة ولكن إحساسا ووعيا بأهمية التعريف بهذه المآثر وهذه المؤهلات. وفي تعقيب لمجموعة العمل التقدمي ثمنت المجهودات التي يقوم بها الوزير وأكدت أن قطاع السياحة هو قطاع إنتاجي بامتياز ويشغل عددا كبيرا من اليد العاملة من مختلف شرائح المجتمع.