تم تعيين مختلف خريجي المدرسة الوطنية للصحة العمومية هذه السنة ، بمن فيهم الممرضين، حسب تخصصاتهم، بالمؤسسات الصحية والمصالح التابعة للوزارة. حسب ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الصحة، حول "المدرسة الوطنية للصحة العمومية: أداة لحكامة ناجعة بالمنظومة الصحية". وأوضح البلاغ أن هذه السنة عرفت، لأول مرة، تعيين كل الفئات المستفيدة من التكوين بالمدرسة الوطنية للصحة العمومية من أطباء وأطباء الأسنان وصيادلة وممرضين، خريجي مسلك "التدبير الاستشفائي"، في مناصب المسؤولية بالمؤسسات الصحية المكونة للشبكة الاستشفائية العمومية الوطنية. وذكر البلاغ بأن هذه السنة عرفت تخرج فوج 2015-2017 الذي يضم 73 خريجا من المسالك الثلاث للمدرسة الوطنية للصحة العمومية، وهي "التدبير الاستشفائي" (26 متخصصا)، "علم الأوبئة للصحة العمومية" (17 متخصصا)، و"صحة الأسرة والصحة الجماعية" (46 طبيبا متخصصا). وأضافت الوزارة أنها تعتزم "تكريسا لهذه الخطوة المهمة" فتح باب التعيينات في مختلف مناصب المسؤولية بالمديريات الجهوية للصحة والمندوبيات الإقليمية في وجه جميع الفئات العاملة بالوزارة بما فيها فئة الممرضين والمتصرفين، "اعتمادا على معايير الكفاءة والتكوين والقدرة على التدبير". وذكر البلاغ أنه نظرا للأهمية التي توليها وزارة الصحة للموارد البشرية التي تضطلع بدور رئيسي في استمرارية وفعالية المنظومة الصحية، تم إحداث المدرسة الوطنية للصحة العمومية كمؤسسة للتعليم العالي غير تابعة للجامعات، طبقا للمرسوم 2-12-904 الصادر في 08 أبريل 2013. وتناط بهذه المؤسسة مهمة التكوين والبحث والخبرة ومواكبة واستيعاب كل ما هو مستجد في عالم الصحة البشرية عبر مسالك متعددة في ميدان "الصحة العمومية" و"التدبير الصحي" و"صحة الأسرة والصحة الجماعية" والميادين المرتبطة بها، بهدف نشر المعارف وإدماج الخريجين في الحياة العملية.