أكدالسيدالمختارلمرابط رئيسالإئتلافالوطنيللدبلوماسيةالموازيةعلىواجبمساهمةكلالمواطنينوالمواطنات كلمنموقعهفيالدفاععنالوطنووحدتهالترابيةاتجاهأيعدوانأوتهديد يحيقبالوطنويسعىالىتشتيتوحدة صفوفه،مشدداعلىضرورةالعملعلىتفعيلالفصل 38 منالدستورعلىأرضالواقعبالانخراطالجادوالمتواصلفيمسلسلتسويةقضيةالوحدةالترابيةوالذودوالدفاععنالوطنفيوجهأعدائهداخليا وخارجيا بتنسيقوتعاونلامشروطمعكلالأطرافالرسميةوغيرالرسمية،وطنيا،جهوياودوليااقتداءبتوجهاتوتوجيهاتالملكمحمدالسادس. وأضافالسيدلمرابطالذيانتخبيومالسبتالماضي خلالالجمعالعامالتأسيسي للائتلافالوطنيللدبلوماسيةالموازيةالمنعقدبالمركبالثقافيكمالألزبديالتابعلعمالةمقاطعةابنمسيك – انتخب - رئيسالهذاالإطارالجمعويالجديد ان الظرفيةالراهنةالتيتمرمنهاقضيةوحدتناالترابيةتحتمتجاوز كلالألوانالسياسيةوالتوجهاتالفكريةوالانتماءاتالسوسيولوجيةوكلالاعتباراتالأخرىأمامقوةحبالوطن،وتكثيفالجهودلمواجهةالادعاءاتالمغرضةلأعداءوحدتناالترابيةالذينتحركهمالأطماعالاستعماريةوالغيرة منتماسكالمغاربةقمةوقاعدة بغرضشقأجامعناوتوحدناحول وحدتناالوطنية . ويهدف الائتلاف الوطني للدبلوماسية الموازية الذي يضم فنانين ورياضيين وصحافيين و أساتذة جامعيين و ضباط سامين متقاعدين وأدباء وشعراء وأطرا مغربية عاملة في مختلف الميادين داخل وخارج أرض الوطن – يهدف – الى الاهتمام بمجال الدبلوماسية الموازية وتعزيز ثقافة المواطنة و التعريف بالقضية في المحافل الوطنية والدولية و تقوية ارتباط الإعلام المغربي بالقضية الوطنية بشكل أكثر مهنية وفعالية، دعم الدبلوماسية الرسمية في حشد الدعم للموقف المغربي و تقديم قراءات ومقترحات للجهات الرسمية من أجل المساهمة في خلق قرارات تخدم مصلحة الوطن، توجيه ودعم الطلبة والباحثين نحو البحث في المجالات المرتبطة بالقضية الوطنية ومجالات التنمية المحلية بالأقاليم الجنوبية، إعداد دراسات تاريخية وجغرافية حول "ملف الوحدة الترابية" و إنتاج أعمال فنية تخدم المصالح الوطنية في المحافل الوطنية والعربية والدولية و تنفيذ زيارات ميدانية إلى مناطق الصحراء المغربية وتنظيم لقاءات وندوات بها وفتح نقاش مع هيئات وفعاليات محلية بالأقاليم الجنوبية حول صيغ وسبل التنمية وإعداد خلاصات في هذا الشأن و تأطير وتكوين مؤطرين مغاربة في مجال الدبلوماسية الموازية. وفي معرض تدخلها شددت الشاعرة والإعلامية عزيزة عمر يحضيه الشقواري المنحدرة من قبيلة آيت لحسن بإقليم طانطان على ضرورة تماسك اللحمة الوطنية للدفاع عن المكتسبات والاستعداد الدائم لمواجهة المتربصين بالوحدة الترابية للمملكة ، داعية الى ترسيخ قيم المواطنة لدى الأجيال الصاعدة ، وتفعيل الدبلوماسية الموازية لما أصبح لها من دور فعال كقوة اقتراحية من شأنها ان تعطي قيمة مضافة ودعما كبيرا لمبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية التي اقترحها المغرب كحل معقول وجدي لإنهاء الصراع المفتعل بالأقاليم الجنوبية للمملكة. من جانبه استعرض الصحافي محمد صالح اكليم عضو الائتلاف الوطني للدبلوماسية الموازية ورئيس جمعية المغرب واحدة كرونولوجيا ملف الصحراء المغربية والأسباب الحقيقة لهذا النزاع الذي اختلقه حكام قصر مرادية بالجزائر العاصمة وجنرالات أجهزتها الاستخباراتية لوضح حصاة في حداء المغرب بهدف عرقلة مسيرته التنموية تحكمهم أطماع توسعية للهيمنة على المنطقة وقطع روابط الاتصال والتواصل مع جذور المغرب الإفريقية فضلا عن سعيهم الى الحصول على منفذ بحري على المحيط الأطلسي ، موضحا أن المغرب كان سباقا الى ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان أكثر مما هو متعارف عليها دوليا وما مورد في المواثيق والعهود الأممية بدليل انه - المغرب - عمل وفور استرجاعه لصحرائه بطريقة سلمية وحضارية دون ان تراق قطرة دم على القطع مع ظاهرة العبيد التي مازالت متواجدة بدول الجوار وذلك بتحري العبيد والحراطين والمعلمين ،مضيفا ان على الأممالمتحدة أن تقتنع أن تواجد المغرب في صحرائه هو واقع تاريخي تؤكده الوثائق الرسمية المتوفرة بالخزينة الوطنية للولايات المتحدةالأمريكية وفي الأرشيف الرسمي لكل من فرنسا واسبانيا اللتين احتلتا أجزاء من المغرب لردح من الزمن ، داعيا المجتمع الدولي الى الوقوف بحزم الى جانب الشرعية الدولية والقطع مع سياسة تمزيق الدول خدمة لأجندات استعمارية تهدف الى السيطرة على المنطقة بغية طمس هويتها لتسهيل الاستيلاء على ثرواتها .