عادت عارضة الأزياء البريطانية كلويه أيلينغ أمس الأحد من إيطاليا إلى بلادها، بعد أن تعرضت لعملية اختطاف في مدينة ميلانو الإيطالية بهدف بيعها في "الإنترنت المظلم". الشرطة الإيطالية كانت قد أفادت بأن العارضة البريطانية (20 عاما)، وصلت إلى ميلانو في العاشر من يوليوز للمشاركة فيما يبدو جلسة تصوير وهمية. حسب ما جاء في الأورونيوز. ولدى وصولها إلى الاستوديو في اليوم التالي، تعرضت للهجوم والتخدير ثم وضعها في صندوق سيارة ونقلها إلى قرية صغيرة قرب تورينو حيث احتجزها لوكاش بافل هيربا، وهو بولندي يعيش في بريطانيا. "عاجلني شخص يرتدي قفازات سوداء من ورائي، ووضع يده على رقبتي، فيما كمم شخص آخر فمي (...) وتم حقني بمادة في الذراع الأيمن" قالت المرأة الشابة إلى الصحافة الإيطالية. وأضافت أيلينغ : "أغمي علي، وعندما استيقظت، وجدت نفسي بلباسي الداخلي والجوارب، وكان كاحلي ومعصمي مكبلين وفمي مكمم، لقد كنت في حقيبة سفر ويصعب علي التنفس". الضحية كانت قد تعرضت إلى الحقن بمادة الكيتامين، وهو مسكن للحيوانات يستخدم كمادة مخدرة. ثم نقل الخاطفون العارضة في صندق سيارة إلى منزل ريفي في قرية بورغيال، في منطقة بيدمونت (شمال غرب إيطاليا)، حيث تم احتجازها حتى 17 يوليوز، ليقوم المختطف فيما بعد بإطلاق سراحها عند مكان قريب من القنصلية البريطانية في ميلانو.