استنكر عدد من الأمهات والآباء والأولياء الوضعية المزرية التي صارت تعيشها ثانوية النصر الإعدادية بالعزوزية بمراكش إلى جانب الاختلالات والخروقات التي تعرفها كل يوم، إن على المستوى التربوي التعليمي أو التسيير الإداري. وحسب بيان توصلت به ( رسالة الأمة) فإن ما يتعرض إليه التلاميذ والتلميذات من سوء المعاملة منذ ولوجهم فضاء المؤسسة بدءا من حارس الباب الذي يستقبلهم بأنبوبه المطاطي صارخا في وجوههم، شاتما إياهم بأقبح الألفاظ فضلا عن الضرب والمطاردة حتى دخولهم الفصول الدراسية، مضيفا أنه إذا ما تعرض أحد التلاميذ للاعتداء تجد الإدارة بحارسها ومديرها يتدخلون لاحتواء الأمر إما بالمداهنة والمبررات الواهية وإما بالتهديد حيث يفرض على ولي الأمر توقيع التزام يتعهد فيه باحترام حارس البوابة وعدم الوقوف في وجهه . وأبرز البيان ذاته، أن من بين التجاوزات التي تشهدها المؤسسة المذكورة، توقف الدراسة منذ فاتح يونيو الحالي، كما أن التلاميذ يمارسون حصص التربية البدنية بفضاء المؤسسة غير اللائق رغم الترخيص الذي قدمته النيابة لإجرائها بالثانوية التأهيلية العزوزية وهذا ما أسفر عن عدة إصابات جراء حوادث مؤلمة تم التستر عليها وإخفاؤها. كما كشف البيان أن الأمهات و الآباء، سجلوا بناء على روايات بناتهم وأبنائهم ما يسود من صراعات محمومة بين بعض أطر هيئة التدريس لا يعلم حقيقتها إلا السيد المدير، مستنكرا إقحام التلاميذ فيها حيث يحرضون ضد بعض الأساتذة، هذا في حين تقف الإدارة موقف المتفرج، كما تساءلت جمعية آباء وامهات و أولياء التلاميذ عن دور المجالس التربوية التي راحت تخوض في أمور لا طائل منها كاتهام الجمعية بالغياب الكلي وعرقلة أنشطة المؤسسة، وهذا ما أكده نائب رئيس جمعية الآباء حين حضر اجتماع مجلس التدبير المنعقد يومه 17/5/2013 . إلى ذلك وحسب ما توصلت به (رسالة الأمة) من رسائل تهم ممارسات تشهدها المؤسسة تضر بالسير العادي للدراسة كالسكوت عن العنف المدرسي الموجود داخل المؤسسة وبكثرة والذي يمارس من قبل حارس البوابة من ضرب وسب وشتم واعتداء دائم على التلاميذ الذين يأتون للدراسة لا للضرب و التغيب عن اللقاء التواصلي مع الآباء الذين قدموا لمناقشة الإشكالات الموجودة في المؤسسة استغلال طفل قاصر في هذا الموضوع وهو التلميذ أسامة بل الحوتي والسكوت عن العنف الممارس من قبل أستاذ مادة الموسيقى رغم تعدد الاتصالات حول الموضوع من قبل رئيس جمعية الآباء وكثرة الشكايات التي كتبت ضده من قبل جل تلاميذ المؤسسة والموجودة عند رئيس الجمعية لدرجة أن من الآباء من قام بتقديم شهادة طبية في الموضوع لخطورة الضرب مثال التلميذة صومان، ومنهم من أوقف ابنته عن الدراسة بسبب هذه المادة،مثال ابنة إمام مسجد بومحراشة وكثرة غيابه وتأخره وقوله إنه لا يوجد من يحاسبه على ذلك إلا الوزير أو مدير الأكاديمية أو النائب واتخاذه قرارات دون استشارة الأساتذة في أمور مثل كيفية صرف خمسة ملايين واتخاذه القرار وحده وجعل الأساتذة كالمتفرجين. وقد حاولنا الاتصال بمدير المؤسسة المذكور لاستقراء رأيه حول هذه الادعاءات إلا أن محاولتنا باءت كلها بالفشل. كما حصلت الجريدة على لائحة بأسماء المنقطعين عن الدراسة بثانوية النصر الإعدادية - نيابة مراكش وهم هبة الشرايبي، هناء المراهق، منية الغيداوي، أمين بويغرمان، أسامة كوريت، عبد الرحيم تحتاح،سلمى الوسطاوي،نادية أمني، فاطمة الزهراء البرجني، فاطمة الزهراء بنيطاس، بوجمعة أبحيح، سعيدة موساوي،سمية عفاف، سميرة أيت بوزرو، محمد حبيب الله، عبد الحق مساعد،جواد بن دادة،عادل موش،وردية الخاتمي،محمد الرحيوي.