ثانوية القدس الإعدادية تحتفل باليوم العالمي للمدرس واليوم الوطني لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ ثمن السيد حدوش عبد القادر، مدير ثانوية القدس الإعدادية بنيابة وجدة أنكاد، التعاون والدعم المتواصل الذي تقدمه جمعية الآباء وأمهات وأولياء تلاميذ المؤسسة، وأكد أن احتفال الإعدادية باليوم الوطني لجمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ يأتي عرفانا وتقديرا للخدمات التي تسديها الجمعية والدور الهام الذي تلعبه في إطار المنظومة التربوية عموما والمؤسسة خصوصا ،قبل أن ينوه بدور الأستاذ معتبرا أن الاحتفال باليوم العالمي للمدرس يعد تكريما له واعترافا بمجهوده الجبار وتضحياته الكمينة لنشر العلم ومحاربة الجهل وبناء مجتمع متعلم قادر على رفع التحدي . ومن جهته، رحب السيد رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ إعدادية القدس بأعضاء جمعية الآباء والسادة الأطر الإدارية والتربوية وتلاميذ وتلميذات المؤسسة والمدعوين، واعتبر أن جمعية الآباء تعد شريكا بل قوة اقتراحية تقع على عاتقها مجموعة من المسؤوليات من أجل النهوض بالمنظومة التربوية. أما ممثلة تلاميذ المؤسسة التعليمية، فقد شكرت في كلمتها المقتضبة بمناسبة الاحتفال المتميز الذي نظمته ثانوية القدس الإعدادية يوم 12 أكتوبر 2013 بمناسبتي اليوم العالمي للمدرس واليوم الوطني لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، كل الإداريين والمدرسين على مجهوداتهم المبذولة من أجل الارتقاء بالمستوى التعليمي لتلاميذ وتلميذات الإعدادية. الإحتفال بمناسبتي اليوم العالمي للمدرس واليوم الوطني لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ المنظم من طرف إعدادية القدس كان مناسبة لتكريم السيدين محمد زريفي أستاذ مادة الرياضيات ومحمد زبيري أستاذ مادة اللغة العربية باعتبارهما من أقدم أساتذة الثانوية من جهة ، واعترافا بالمجهودات والتضحيات التي بذلها الرجلان خلال مشوارهما المهني من أجل نشر المعرفة وخدمة المتعلمين وتربيتهم من جهة ثانية، كما جاء ذلك في الكلمة القيمة التي ألقاها في حقهما أمام الحضور السيد عبد المجيد بيوض، حارس عام بالمؤسسة وعضو مكتب جمعية الآباء بالإعدادية ذاتها. وجدير ذكره أن برنامج الحفل، الذي نظمته ثانوية القدس الإعدادية بمناسبتي اليوم العالمي للمدرس واليوم الوطني لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، شمل فقرات متنوعة من تقديم تلاميذ وتلميذات الإعدادية، كما تم خلاله تقديم جوائز وشواهد تقديرية للأستاذين المحتفى بهما تتعلق بالإستحقاق المهني وبالعمل الجمعوي وبالإحالة على القاعد، قبل أن يختتم هذا اليوم المتميز، والذي استحسنه جميع الحاضرين، بحفل شاي على شرف الجميع.