. جمعية أباء وأمهات وأولياء تلاميذ وتلميذات إعدادية النصر بالعزوزية في مراكش . على كف عفريت … مراكش بريس . إنتقد العديد من الأساتذة إعدادية النصر بالعزوزية، في الحي الصناعي بسيدي غانم ، ماوصفوه بأسلوب اللامبالاة والغير المسؤول الذي باتت تنهجه جمعية أباء وأمهات وأولياء تلاميذ وتلميذات إعدادية النصر بالعزوزية، وذلك خلال إجتماع المجلس التربوي لذات المؤسسة التعليمية المذكورة، حيث إنصبت معظم النقاشات والمداخلات حول غياب الدور الموازي للجمعية المعنية في كل محاور وتفاصيل العملية التربوية بالمؤسسة. وذكرت مصادر مطلعة من ذات المؤسسة، أن جمعية أباء وأمهات وأولياء تلاميذ وتلميذات إعدادية النصر بالعزوزية، غائبة بشكل كلي عن الحياة التعليمية بالمؤسسة، وأنها باتت تعرقل العديد من الأنشطة التي تنظمها المؤسسة، كان آخرها إلغاء رحلة استطلاعية وثقافية إلى الصويرة، ظلت مبررات عدم القيام بها مجهولة. فضلا عن عدم وفاء الجمعية بإلتزاماتها ، بدءا من استكمال بناء السور المحيط بالمؤسسة، وعدم الدفاع عن إتمامه، وإنتهاءا بالإختلالات والصمت الممنهج الذي تمارسه الجمعية ، ودور المتفرج بسبب الغياب التام للفضاءات الرياضية بالمؤسسة، مما يمس المقومات التشاركية التي باتت تفرض نفسها بشكل وثيق في العملية التربوية . وعلمت "مراكش بريس" أن مدير إعدادية النصر كان قد راسل الجمعية المعنية بصدد كل هذه الإختلالات ، غير أن رسالته ظلت دون جواب يذكر، مما بات يطرح الكثير من الأسئلة حول دور هذه الجمعية، وحول مدى مساهمتها في التدبير اليومي للمؤسسة ، وغياب أجندة واضحة المعالم للتدبير الموازي للمؤسسة التعليمية المذكورة،وحول التجاوب المفترض مع تلاميذ وتلميذات المؤسسة، التي ينتمي أغلبهم إلى الفئات المعوزة والطبقات المتوسطة الدخل، والقاطنين بدواوير البيضانسي وفيلالة وبومحراشة .