لازالت الوديان والقنوات المائية بجهة بني ملالخنيفرة تلتهم المزيد من أرواح أبناء المنطقة بمختلف أعمارهم، ففي حصيلة قياسية في أقل من أسبوعين، ارتفع عدد الضحايا، بعد زوال يوم أمس الأحد 16 يوليوز الجاري، إلى 7 غرقى، حيث توفي طفل لا يتجاوز سنه 9 سنوات غرقا بمياه قناة مائية على مستوى دوار ورلاغ جماعة أفورار إقليمأزيلال. الضحية حاله كحال أغلب ضحايا حوادث الغرق بالجهة، توجه للقناة المائية هربا من موجة الحر غير المسبوقة التي تشهدها أقاليم الجهة، والتي تجاوزت في بعض الأحيان حاجز 48 درجة، قبل أن يغرق في مياه الوادي. وقد هرع إلى رجال السلطة المحلية إلى مكان الحادث، مرفوقين بعناصر الوقاية المدنية، الذين تجندوا للبحث عن جثة الضحية وتمكنوا من انتشالها بمساعدة أبناء المنطقة، فيما فتح رجال الدرك الملكي تحقيقا في ملابسات حادثة الغرق، التي لم تعرف الأسباب الحقيقية وراءها بعد.