تلقى فريق الوداد البيضاوي لكرة القدم "ضربة موجعة" بعد إصابة مدافعه هشام العمراني في الحصة التدريبية لصباح أول أمس الأربعاء، على مستوى الورك الأيسر، مما استوجب نقله على وجه السرعة إلى إحدى مستشفيات الدارالبيضاء حيث خضع للفحوصات بالأشعة، لكن نتائج الفحص لم تكن واضحة بالشكل الكافي نظرا لتدفق الدم من موضع الإصابة، وأكد الموقع الرسمي للوداد، أن اللاعب سيخضع لفحوصات جديدة يوم غد السبت، في انتظار معرفة نوع الإصابة التي يعاني منها، والفترة التي سيتطلبها العلاج وتحديد المدة التي سيغيب فيها عن الملاعب، وعرفت نفس الحصة التدريبية إصابة مدافعا آخر هو يوسف رابح بالتواء على مستوى إبهام اليد اليسرى، مما استوجب خضوعه للفحوصات والعلاج الضروريين، لكن هذه الإصابة لن تمنعه من المشاركة في المباراة التي ستجمع الوداد بحسنية أكادير غدا السبت بملعب "الانبعاث" انطلاقا من الثالثة بعد الزوال، برسم منافسات الجولة ال14 من بطولة القسم الوطني الأول، كما أحس اللاعب علي الراشدي ببعض الآلام على مستوى الفخذ الأيمن، و بعد إجراء الفحص بالأشعة تبين أن إصابته تتطلب فترة راحة تصل لثمانية أيام، بينما قد يغيب العمراني لأزيد من شهر عن الملاعب، مع العلم أنه لم يكن مؤهلا للمشاركة في مباراة حسنية أكادير بسبب تلقيه أربعة إنذارات، كما سيغيب المهاجم الكونغولي ليس مويتيس للسبب نفسه، والإيفواري بكاري كوني بسبب تلقيه بطاقة حمراء في المباراة التي جمعت فريق أمل الوداد بأولمبيك أسفي في الأسبوع الماضي. وكما يقال "المصائب لا تأتي فرادى" فقد تعرض المدافع الأيمن أيوب الخاليقي لإصابة بليغة على مستوى الفخذ الأيمن، حيث لم يستطع اللاعب إتمام الحصة التدريبية التي خاضها الفريق صباح أمس الخميس، ومن المتوقع أن يكون الطاقم الطبي للوداد قد أخضع اللاعب للفحوصات اللازمة بعد زوال أمس لتحديد نوعية إصابته. ويغيب الخاليقي عن مباراة الحسنية، ومن المستبعد جدا أن يكون حاضرا في آخر مباراة عن مرحلة الذهاب ضد المغرب التطواني، مع العلم أن هذا اللاعب عاد مؤخرا إلى تشكيلة الوداد وشارك في مباراة أولمبيك أسفي احتياطيا، بعد غياب عن الميادين امتد لأزيد من ثلاثة أشهر. ويعاني فريق الوداد حاليا من غياب البدلاء المناسبين على مستوى خط الدفاع، كما أن إصابة العمراني والخاليقي أربكت حسابات بادو الزاكي، إذ أصبح أمام خيار البحث عن العناصر القادرة على سد الفراغ لتفادي تراجع نتائج الفريق. وكان بادو الزاكي قد أكد حاجة الوداد البيضاوي إلى التعاقد مع ثلاثة لاعبين جدد لسد الفراغ الحاصل في مجموعة من مواقع اللعب، كما اشترط الحفاظ على جميع اللاعبين الأساسيين للمنافسة على لقب البطولة الوطنية، بالمقابل حذرت جماهير الفريق، المكتب المسير من مغبة الاستغناء عن المهاجم الكونغولي فابريس أونداما، وطلبت من عبد الإله أكرم تحمل مسؤوليته في حال رحيل اللاعب، وجاءت تخوفات أنصار الوداد بعدما علمت أن النادي الإفريقي التونسي ومجموعة من الأندية الخليجية أبدت رغبتها في التعاقد مع فابريس. في موضوع آخر ذكرت مصادر مطلعة أن الوداد البيضاوي جدد اتصالاته بمدافعه السابق جمال العليوي للتعاقد معه خلال"الميركاتو الشتوي"، وذلك بعدما أصبحت صفقة ضم أحمد شاغو من الدفاع الجديدي مهددة بالفشل بسبب رفض مسؤولي الفريق "الدكالي" إتمام المفاوضات، وأضافت المصادر أن العليوي اشترط الحصول على 140 مليون سنتيم مقابل الانضمام إلى صفوف الوداد، وأكدت المصادر أن مسؤولي الفريق يحاولون تخفيض المبلغ، وإقناع اللاعب السابق للمنتخب الوطني، بالانضمام مجددا إلى "القلعة الحمراء" وسبق للعليوي أن دافع عن قميص الوداد منذ موسمين، ومنه انتقل إلى نادي الخريطيات القطري، وكان قريبا من العودة إلى الوداد، إلا أن المدرب السابق للفريق، الإسباني بينيتو فلورو رفض التعاقد معه، ليحول وجهته نحو فريق نانت الفرنسي. في موضوع آخر فقالت مصادر ودادية إن حسن بنعبيشة المدير التقني للوداد البيضاوي، قام بزيارة إلى مركز تكوين فريق سانت إيتيان الفرنسي، وكان الهدف من هذه الزيارة هو الاستفادة من خبرة الفريق الفرنسي في مجال تكوين اللاعبين وتأطيرهم، قصد تطبيقها في مدرسة الوداد، ومن المنتظر أن يقوم أحد التقنيين من الفريق الفرنسي بزيارة مماثلة لمركب "بن جلون" في إطار علاقة التعاون التي تجمع بين الفريقين.