أكد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المبعد الصحراوي من مخيمات اللاجئين بتيندوف أن الفنان الناجم علال، المعروف بفنه المناهض لما يجري في مخيمات تيندوف من تعسف على اللاجئين، قد وصل أمس الأربعاء إلى العاصمة الموريتانية لإجراء فحوصات، والعلاج ، بعد الاعتداء الذي تعرض له أثناء زيارة المبعوث الأممي للصحراء كريستوفر روس للمنطقة. وأوضح مصطفى سلمى، في بيان له، أن الناشط والمعارض لسياسات البوليساريو في المخيمات الصحراوية الفنان الناجم علال قد تعرض لاعتداء وحشي من قبل قوات أمن البوليساريو، لأنه أراد لقاء ممثل الأمين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس خلال زيارته لبلدة تفاريتي. وقال مصطفى سلمى إن" هذه هي الحادثة التي سمعنا عنها ونقلناها للرأي العام في حينها، لكننا لم نقف على بشاعتها قبل اليوم، بسبب الحصار الأمني والتعتيم الإعلامي المفروض على منطقة المخيمات في تيندوف،" واصفا هذا الفعل الإجرامي بأنه يدخل ضمن سلسلة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف قيادة البوليساريو منذ السبعينيات ضد اللاجئين الصحراويين العزل في مخيمات تيندوف. وأشار البيان إلى أن المحكمة الإسبانية فتحت تحقيقا قضائيا بشأن بعض هذه الانتهاكات منذ أيام، وهو أمر، يضيف البيان، "يستدعي من كل المدافعين عن حقوق الإنسان تدخلا عاجلا، وبالخصوص من منظمات الأممالمتحدة ذات الصلة بشؤون اللاجئين من أجل حماية أهلنا في المخيمات ،كي يتمتعوا بحقوقهم الإنسانية الأساسية التي تكفلها القوانين الدولية.