أدان المبعد الصحراوي مصطفى سلمة ولد سيدي مولود الاعتداء الهمجي الذي تعرض له الفنان الناجم علال . وجاء في بيان لولد سيدي مولود ، توصلت الجريدة بنسخة منه ، أن الناجم علال تعرض لاعتداء همجي من طرف بلطجية رئيس البوليساريو وزوجته وزيرة الثقافة، أمام مقر هذه الأخيرة ، وفي وضح النهار، يوم 25/04/2012، وأسفر عن سقوط اثنتين من أسنانه، ولم تحرك إدارة البوليساريو ساكنا لحد الساعة من أجل إنصافه والتحقيق في الاعتداء الذي وقع عليه، ومحاسبة الفاعلين. والأسوأ أن مستشفى «الرابوني» الممول من طرف المنظمات الإنسانية رفض معالجته. مضيفا أن لحادثة جاءت بعد حملة تحريضية قامت بها حرم رئيس البوليساريو داخل المخيمات، ضد الفنان الناجم علال، إذ أعلنت في مهرجان خطابي المبعد الصحراوي حملالبوليساريو والحكومة الجزائرية والمفوضية السامية لغوث اللاجئين مسؤولية حماية اللاجئين الصحراويين، وطالبهم بالتدخل العاجل لإنصاف الفنان الناجم علال قبل أن تتكرر التجربة «الرواندية» داخل المخيمات الصحراوية، وأضاف : لن نقف مكتوفي الأيدي أمام ما يتعرض له أهلنا في المخيمات من قمع وتنكيل، وبأننا سنتخذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم، بما في ذلك الذهاب إلى المخيمات لمؤازرتهم في المحنة التي يمرون بها وتسليط الضوء على ما يتعرضون له من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.