عبر العديد من المغاربة عن امتعاضهم من غياب اسم عبد اللطيف وهبي من لائحة التعديل الحكومي. فبعد الإعلان عن التشكيلة الجديدة لحكومة أخنوش مساء أمس الأربعاء. لحقت خيبة الأمل المغاربة في الوقت الذين انتظروا إعفائه من حقيبة العدل. ويتساءل المغاربة عن أسباب عدم إقالته من منصبه بالرغم من الخرجات الصدامية التي اعتاد على تكرارها بين الفينة والأخرى في ملفات تهم الواقع المعيش للمواطن المغربي كتصريحاته التي استعرض فيها عضلاته المادية وقدرته على تدريس ابنه في كندا، والخرجة التي استفز بها الأساتذة في قمة الاحتجاجات غير المسبوقة التي عرفها قطاع التربية بالمغرب والتي استمرت زهاء ثلاثة أشهر، إلى جانب رأيه الصادم في ملف أزمة طلبة الطب، والذي أجج به الأوضاع ضاربا عرض الحائط محاولات حكماء من هذا الوطن المريرة والدؤوبة لإرجاع هؤلاء الطلبة إلى مدرجاتهم حيث مكانهم الصحيح. وأفرزت التشكيلة الحكومية الجديدة إنهاء مهام عدد من الوزراء من مهام الوزارية، على رأسهم شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الذي عينه الملك مندوبا ساميا للتخطيط خلفا لأحمد الحليمي، إلى جانب غيثة مزور الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، وخالد آيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وعبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ومحمد الصديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ومحمد عبدالجليل وزير النقل واللوجيستيك، وعواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ثم محسن جزولي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية.