اسدل الستار على قضية طبيب التجميل المعروف حسن التازي قبل قليل، وقررت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، إدانت الدكتور التازي، ب3 سنوات حبسا نافذة، في حدود سنتين، حيث من المرتقب مغادرته أسوار سجن عكاشة بعد قضائه سنتين وشهرا واحدا في حالة اعتقال. فيما تم إسقاط جناية الاتجار بالبشر عن الدكتور التازي، مع متابعته بتهمة حمل الغير على الإدلاء بتصريحات كاذبة. وأدانت المحكمة، زوجة الطبيب التازي، "مونية.ب" ب3 سنوات حبسا نافذا، وشقيقه عبد الرزاق التازي، ب5 سنوات نافذة. وفي نفس الملف أدانت المحكمة "زينب.ز" التي تقدم نفسها كفاعلة خير، حيث كانت تتوسط بين المحسنين والمرضى بمصحة الشفاء، ب5 سنوات حبسا نافذا. وأدانت المحكمة باقي المتهمين، وهم "سعيدة .ع" المكلفة سابقا بقسم الحسابات بمصحة الشفاء، ب4 سنوات حبسا نافذا، والممرضة بذات المصحة "أمينة.ف"، ب3 سنوات نافذة، والمكلفة بقسم الاستقبال "فاطمة.ل" ب4 سنوات نافذة. فيما تمت إدانة "فاطمة الزهراء. ك" المستخدمة بقسم الفوترة بمصحة الشفاء بسنة واحدة موقوفة التنفيذ. وقضت المحكمة بغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم في حق جميع المتابعين في الملف، باستثناء فاطمة الزهراء. ك التي غرمتها مبلغ 10 آلاف درهم. يذكر أن وتوبع الدكتور التازي رفقة شقيقه وزوجته ومتهمين آخرين، في وقت سابق، من طرف النيابة العامة بتهم تتعلق ب"جناية الاتجار بالبشر تجاه طفل تقل سنه عن 18 سنة، والنصب، والمشاركة، والتزوير في محرر تجاري واستعماله، والمشاركة في صنع عن علم شهادة تتضمن وقائع مصطنعة غير صحيحة واستعمالها"، كل حسب المنسوب إليه.